أخبار الوطن الرئيسية

28/09/2011

 

جنبلاط: التقيت الأسد مرتين وقلت له «إلا الدم لأنه يؤدي إلى سقوط الأنظمة»

 

 

أكد رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط مقابلته للرئيس السوري بشار الأسد مرتين خلال الأيام القليلة الماضية ونصحه بالحل السياسي للأزمة السورية بدل من الحل الأمني، معلناً انه قال للأسد «الا الدم، لأن الدم يؤدي لسقوط الأنظمة».
وأوضح جنبلاط لبرنامج «الحقيقة» (على قناة «دريم 1» المصرية) أنه نصح الأسد «بالعمل على حل أزمة بلاده سياسيا وذكّره بما حدث مع الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، ثم الرئيس المصري السابق حسني مبارك ثم معمر القذافي». وأضاف: «تقبل الرئيس السوري كلامي، الا أنه للأسف الشديد ما زال الحل الأمني مستمرا في سورية».
من جهة أخرى، أعلن رئيس «جبهة النضال الوطني» أنه رغم صداقته الوطيدة بالرئيس مبارك، الا أنه أطلق النار في الهواء احتفالا بسقوطه بعد المعلومات التي توافرت لدي عن قتل المتظاهرين والظلم الكبير الذي لحق بالشعب المصري».
وأشار الى أنه «نصح الرئيس المصري السابق ورئيس مخابراته اللواء عمر سليمان باستيعاب دروز اسرائيل والحاقهم بالجامعات المصرية حتى لا تسيطر عليهم اسرائيل ويكون ولاؤهم للعرب الا أنهم رفضوا طلبي».
وردا عن سؤال: لماذا تغير مواقفك مثلما تغير ملابسك؟ أجاب جنبلاط : «أنا لا أغير ملابسي كثيرا حيث أرتدي الجينز دائما، أما في السياسة فكل الساسة يغيرون مواقفهم وفق الظروف السياسية السائدة»، مضيفاً: «ماذا ستفعل اذا كان المسدس مشهراً في رأسك؟».
في موازاة ذلك، تحدث عضو «جبهة النضال الوطني» النائب ايلي عون عن حصول لقاء بين جنبلاط والرئيس السابق للحكومة سعد الحريري في باريس (الأسبوع الفائت)، لافتا الى ان «جنبلاط يؤمن بالحوار وسعد الحريري يمثل 70 في المئة من سنّة لبنان».
الا أنه نُقل عن «أوساط مطلعة» استغرابها أن تكون باريس هي مكان اللقاء باعتبار أن الحريري ليس فيها ولم يزرها منذ أكثر من شهرين، مذكرة بانه سبق للنائب سمير الجسر (من كتلة الحريري) ان كشف عن لقاء حصل بين زعيم «تيار المستقبل» وجنبلاط في تركيا، لكن الجسر عاد فنفاه كما أوساط رئيس «جبهة النضال الوطني».

المصدر:الراي العام الكويتية  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري