أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

29/06/2010

 

مواقف سياسية تنتقد زيارات السفير السوري في لبنان

 

‮سجلت أمس جملة مواقف منتقدة لزيارة السفير السوري لدى لبنان، علي عبد الكريم علي، إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان، ولقاءاته التي يعقدها مع شخصيات سياسية لبنانية، وفي هذا الإطار اعتبر عضو كتلة نواب الكتائب، النائب سامر سعادة، أن «زيارة السفير السوري لطرابلس لا تقدم ولا تؤخر، وأتمنى ألا تتحول السفارة والسفير السوري إلى عنجر والتدخل في الأمور اللبنانية وإعادة الساعة إلى الوراء». وحول العلاقات والاتفاقات مع سورية، أشار إلى أن «الأمور ستأخذ وقتا بسبب انشغالات رئيس الحكومة سعد الحريري والأمور على الساحة الإقليمية، كما أن هناك أمورا لا تزال عالقة بين لبنان وسورية، كملف المفقودين والحدود والاتفاقات غير العادلة».
بدوره رأى النائب دوري شمعون، في تصريح له، أن «سفير سورية في لبنان ليس سفيرا بكل معنى الكلمة ما دام هناك المجلس الأعلى اللبناني - السوري الذي يتعاطى بكل شيء وهو قابع فوق رأس السفير»، وقال «عندما يصبح سفيرا بكل معنى الكلمة في هذا الخصوص فإنني أول الأشخاص الذين يقومون بزيارته، وأعتقد أن سفير لبنان في دمشق وسفير سورية في بيروت هما سفيران باللقب فقط، وأما بالفعل فليس لديهما شيء يقومان به».
من جهته أوضح النائب السابق مصطفى علوش، أن غياب تيار المستقبل عن استقبال السفير السوري في طرابلس، «لم يكن قرارا لا بالمقاطعة ولا بالمشاركة من قبل التيار»، مضيفا «ليس هناك من أحد من تيار المستقبل ملزم بحضور لقاءات جانبية واجتماعية». وقال «يهمنا أن يكون نشاط السفارة السورية كنشاط باقي السفارات في لبنان، ولا أعتقد أن الغياب في مسألة اجتماعية ستؤثر على العلاقات الثنائية بين لبنان وسورية، وهذه المسألة متروكة للرئيس سعد الحريري والدولة السورية».

المصدر:صحيفة الشرق الاوسط السعودية - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري