أخبار الوطن الرئيسية

29/09/2011

 

17 شهيدا وتكثيف الحملة على حمص

 

 

كثفت القوات السورية حملتها في مناطق متفرقة من محافظة حمص الليلة خاصة في الرستن حيث تجري اشتباكات بين الجيش ومنشقين، وذلك بعد مقتل 17 شخصا أمس الأربعاء في عموم سوريا بينهم 14 في محافظة حمص وحدها.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن انفجارين وقعا في حي البياضة الليلة وسط إطلاق نار كثيف، كما هزت انفجارات ضخمة شارع الزير وسط إطلاق نار كثيف أيضا، مضيفة أن عدة انفجارات أخرى وقعت بالقرب من حاجز العباسية ودير بعلبة وحي بابا عمرو.

وقالت الهيئة إن قوات الجيش وما يعرف بالشبيحة كثفوا إطلاق النار من حاجز باب تدمر وفي شارع باب السباع وشارع المريجة، لكن لم يتسن لها بعد إحصاء الضحايا.

واستمر القصف المتقطع بالرشاشات الثقيلة على مدينة الرستن، كما سمع صوت إطلاق رصاص كثيف ترافق مع اقتحام الأمن حي النازحين بمدينة حمص.

وذكرت الهيئة أن منطقة القلعة في مدينة تلبيسة تتعرض لإطلاق نار كثيف وقصف شديد، وأن أكثر من 13 قذيفة ضربت على القلعة، وأن إطلاق النار لا يتوقف من أغلب الحواجز على البيوت وبصورة عشوائية، وأن طفلا صغيرا أصيب بطلقة في قدمه في الشارع الرئيسي في المنطقة الشمالية.

ضحايا
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قتلى أمس الأربعاء هم 14 في حمص واثنان في درعا وواحد في بانياس، وذكر أن ثلاثة جنود منشقين قتلوا، في حين توفي الضابط أحمد الخلف متأثرا بجروح أصيب بها الثلاثاء في الاشتباكات التي دارت في مدينة الرستن قرب حمص بين الجيش السوري وعناصر منشقة تطلق على نفسها "الجيش السوري الحر".

وفي حمص أيضا سلمت جثتا شابين في الـ24 والـ35 الأربعاء إلى المستشفى العسكري. وكانا اعتقلا قبل أيام عند حاجز عسكري أمني بحسب المرصد السوري.

وتوفي شخص ثالث هو أحمد عبدو (31 عاما) في السجن. وكان أصيب بجروح في 15 سبتمبر/أيلول في حملة اعتقالات ومداهمات ببلدة المرقب قرب بانياس على بعد 300 كلم غرب دمشق.

من جانب آخر، قالت الهيئة واتحاد التنسيقيات إن جنودا منشقين نصبوا كمينا لشبيحة كانوا في طريقهم إلى جبل الزاوية بمحافظة إدلب وقتل عشرات منهم.

وقد نفذت قوات الجيش والأمن عدة حملات دهم واعتقالات في قرية الرامي بإدلب ومدينة الصنمين في درعا وفي حرستا في ريف دمشق.

وذكرت الهيئة أن جنود حاجز مفرق تير معلة انشقوا وقاموا بإحراق عربة "بي أم بي"، وبعد هروبهم قام الأمن بملاحقتهم وقتلهم على طريق سكة الحديد القديمة الواصل بين تير معلة وتلبيسة، وقدر عددهم بـ18 عسكريا.

وأضافت الهيئة أن مظاهرة حاشدة خرجت في حي العسالي بدمشق مساء الأربعاء نصرة للرستن، وتطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وإعدام الرئيس

المصدر:الجزيرة نت -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري