أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

03/08/2010

 

انفجار غباري في صومعة الكسوة والخسائر غير معلنة

 

 

كانت صحيفة «بلدنا» شاهداً على حدث انفجار صومعة في تجمع صوامع فرع المنطقة الجنوبية في منطقة الكسوة، حيث تصاعد الدخان الكثيف وتسرَّب إلى الجوار، إثر سماع دوي انفجار قوي؛ ما استدعى طلب سيارات الإطفاء، واستنفاراً كاملاً في المنطقة، حضره المحافظ ومعاون وزير الاقتصاد ومدير الشركة العامة للصوامع. وبحسب تصريح شهود عيان من داخل الموقع، فقد نتج عن الانفجار إصابة عامل بحروق بليغة في منطقة اليد والكتف، وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة.

وعلى خلاف حالة الاستنفار التي ضجَّ بها المكان، فقد صرَّح مدير فرع صوامع المنطقة الجنوبية المهندس حمدي العلي: «لا أضرار مادية أو جسدية، وقد تمَّت السيطرة على الانفجار منذ اللحظات الأولى لاندلاعه». وفيما يتعلّق بالأسباب التي أدّت إلى انفجار الصومعة أكد العلي: «ارتفاع درجات الحرارة هو السبب في الانفجار، الذي حدث في الرافع السطلي للرافعة الميكانيكية في الصومعة. والحريق لم يأت على أضرار في الحبوب أو الأرواح».
وفي اتجاه آخر، أكدت مصادر في الموقع أنَّ الحريق جاء على كميات من الأقماح لم تقدّر بعد، وأنَّ ما حدث لا يعتبر انفجاراً إنما حريقاً نتيجة الصدفة. وبحسب المصدر، فإنَّ العامل الذي تعرّض لحروق بليغة قد قام بفتح باب الصومعة بشكل عفوي لتفاجئه نيران الحريق. وعليه، فإنَّ المصادفة قد خدمت الصوامع؛ حيث سمح فتح البوابة بتخفيف ضغط الغبار الذري، وحال دون وقوع انفجار كان من الممكن أن يعيد إلى الذاكرة حادثة انفجار صوامع محافظة اللاذقية ومأساة الضحايا الذين ذهبوا نتيجة خطأ فني.


على خلفية متابعة «بلدنا» مجريات الأحداث، فإنَّ كافة المعنيين في حالة اجتماع مغلق للخروج بقرارات ونتائج، ومازالت حالة التكتم تسود إدارات الصوامع!!..

المصدر:صحيفة بلدنا السورية   - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري