أكد عضو المجلس الوطني لتجمع إعلان دمشق المعارض في سورية فايز سارة، أن تجمع إعلان دمشق وجد كإطار سياسي للحوار بشأن مستقبل سورية، وإصلاح أوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأنه بهذا المعنى إطار للمستقبل وليس للماضي.

ورفض سارة في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" الحديث عن تجمع إعلان دمشق باعتباره جزءا من الماضي، وقال: "تجمع إعلان دمشق هو إطار للمستقبل وليس جزءا من الماضي، وهو إطار للنقاش بين جميع السوريين بمختلف انتماءاتهم من أجل الحوار حول سبل تصحيح أوضاعهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وإذا كان المقصود بالماضي أن قادة إعلان دمشق السابقين قد كانوا في السجن وأنهم خرجوا للتو، فهذا لا يعني أن التجمع بقي من دون قيادة، بل كانت له قيادة بذات المفهوم، أي الحديث عن المستقبل".

ونفى سارة علمه بوجود توجه لدى تجمع إعلان دمشق لمعاودة إطلاق قناته الفضائية "بردى": "لا علم لي بأية مشاريع جديدة لتجمع إعلان دمشق لا في الإعلام ولا في السياسة"، على حد تعبيره.

وفي لندن كشفت مصادر إعلامية وسياسية سورية النقاب عن أن جهودا كبيرة تبذل لإعادة بث قناة "بردى" التلفزيونية، في الأسبوع الأول من آب (أغسطس) الجاري. وذكرت هذه المصادر التي تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن عددا من اللقاءات السياسية تم تسجيلها مع عدد من القيادات السياسية السورية استعدادا لمعاودة البث، على حد تعبيرها.