أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

04/06/2010

 

إسرائيل كانت على وشك استهداف أمين عام حزب الله مرتين خلال الأشهر الماضية

 

ذكرت مصادر إسرائيلية رفيعة أن الأجهزة الإسرائيلية الأمنية والاستخبارية تبذل في الفترة الأخيرة جهودا كبيرةً لرصد تحركات أمين عام حزب الله حسن نصر الله، مشيرة إلى أنها كانت على وشك استهداف نصر الله مرتين على الأقل خلال الأشهر الماضية.

وكشفت هذه المصادر أن طائرة إسرائيلية من دون طيار من نوع "شوفال" رصدت تحركات لنصر الله قرب مركز أمني تابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، عندما كانت تحلق على ارتفاع عال، وفقا لصحيفة "الجريدة" الكويتية.

وزعم المصدر أنه تمّ الإيعاز إلى عملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي (الموساد) بالقيام بعملية سريعة لتصفيته، لكن وجود عدد كبير من الأطفال في المبنى في ذاك اليوم، حال دون ذلك. وأشار المصدر إلى أن المرة الثانية كانت عندما غادر نصر الله إلى العاصمة السورية للقاء الرئيسين بشار الأسد ومحمود أحمدي نجاد في فبراير الماضي. وأفاد المصدر بأن الموساد رصد وقتئذ تحركات أمين عام حزب الله، إلا أن الأخير استطاع التمويه وتضليل الراصدين بعد دقائق من دخوله الأراضي السورية.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية في شهر مارس الماضي أن إسرائيل تمكنت من رصد رحلة زعيم حزب الله حسن نصر الله الى سورية. وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن أكثر من فرصة توافرت لإسرائيل لتصفية نصر الله لكنها قررت "عدم اغتنام هذه الفرصة لأسبابها الخاصة".

وأشار المسؤول الى أن نصر الله قرر تغيير موعد انتقاله الى دمشق بسبب معرفة إسرائيلية به واحتمال تعرض موكبه لغارة جوية. وأضاف أنه تم تقديم موعد الزيارة حيث تخفى نصر الله واستقل سيارة قديمة لا تلفت الأنظار، وكانت في استقباله سيارة للاستخبارات السورية عند الحدود نقلته الى قصر الرئاسة السوري حيث بقي طيلة مكوثه في دمشق، ثم عاد الى بيروت على عجل.

وأكد المسؤول الأمني أن إسرائيل تعرف أن نصر الله يزور سورية ثلاث مرات في السنة، وأنها على اطلاع كامل على تحركاته داخل سورية، وتعرف مع من يلتقي هناك. وقال إن هذه المعلومات تصل في معظم الأحيان في الوقت المناسب وأحيانا تتأخر.

المصدر:وكالة نوفوستي - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري