قالت نشرة "كلنا شركاء"الالكترونية السورية التي يديرها المهندس البعثي أيمن عبد النور انها علمت من مصدر خاص أن محافظة دير الزور شهدت خلال الساعات الأخيرة من عصر يوم امس الخميس إجراءات أمنية مشددة، وأكد المصدر أن سكان المنطقة الصناعية في المحافظة قد أكدوا اختفاء نحو 70 شاباً من المنطقة الصناعية في مدينة دير الزور السورية، حيث تمّ اختطافهم بطريقة مفاجئة وما زال مصيرهم والجهة التي أخذتهم مجهولين، كما يتمّ في هذه اللحظات تطويق جميع الحارات المؤدية إلى المنطقة بعدة سيارات مدجّجة بعناصر الأمن المسلحين وقوات حفظ النظام، وقد تمّ قطع الطرقات استعدادا لأي طارئ، الأمر الذي أدى إلى إدخال وإثارة الفزع والخوف والرعب في نفوس سكان المنطقة المحاصَرَة. وخاصة بعد أن عمدت السلطات الأمنية إلى منع سكان المنطقة من الدخول والخروج إلى المنطقة المحاصرة، إلى حين الانتهاء من فترة التفتيش، وأكد المصدر الذي لم تكشف النشرة عن هويته أن القوات الأمنية قامت بمصادرة بعض الكمبيوترات وجميع الكتب الموجودة بالبيوت التي أطلقت عليها صفة (الشبهة)، منوهاً أن التسريبات لوحت بوجود بعض "الإرهابيين وعناصر من جند الشام".

وكانت وكالة الانباء الكويتية "كونا"نقلت يوم امس الخميس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء الركن محمد العسكري قوله: ان "قوة خاصة من الجيش العراقي في محافظة نينوى تمكنت اليوم من القبض على سبعة ارهابيين يحملون الجنسية السورية في منطقتي (القيارة) و(حمام العليل) وقرية (اربيليا) جنوب الموصل".
واوضح العسكري ان القوة "دهمت احد المنازل واعتقلت سبعة سوريين ارهابيين" مؤكدا ان معظم المعتقلين "عبروا الحدود العراقية السورية من منطقة قريبة من منفذ (ربيعة) دون تأشيرات دخول بواسطة التهريب".