أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

05/07/2010

 

العفو الدولية : أكثر من 50 معتقلاً في سوريا في عداد المفقودين منذ عصيان لعام 2008

 

‮ذكرت منظمة العفو الدولية أن أكثر من 50 معتقلاً هم في عداد المفقودين بعد عصيان في سجن صيدنايا (شمال دمشق) في العام 2008 قتل خلاله17 سجيناً على الاقل وخمسة عناصر من الشرطة العسكرية.

وأشارت المنظمة في تقرير بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لعصيان 5 تموز، إلى أن عائلات 52 معتقلاً على الأقل تحاول منذ تلك الفترة تقصي إخبارهم.

وجاء في تقرير منظمة العفو أنه ومن أصل 52 معتقلاً "18 هم مفقودون قسراً"، في إشارة إلى المدافعين عن حقوق الانسان نزار رستناوي وباسل مدراتي. وكان يفترض أن ينهيا عقوبتيهما في 18 نيسان 2009 و20 كانون الثاني 2010 تباعاً إلا أنه لم يتم الافراج عنهما وانقطعت أخبارهما عن عائلاتهما ومحاميهما.

وصرح والد مدراتي لمنظمة العفو أن "السجناء الذين افرج عنهم من صيدنايا قالوا له إن أبنه قتل في أعمال الشغب وأن جثته وضعت في ثلاجة (...) وهي معلومات لم يتمكن من التحقق منها". وأضافت "عند اعداد (التقرير) لا تزال السلطات السورية التي أقرت أو المحت إلى أنها تعتقل جميع الرجال (الـ18) باستثناء نزار رستناوي، ترفض اعداد أي معلومات حول مصيرهم".

ولا يسمح للمعتقلين في سجن صيدنايا الذي وصفته منظمة العفو بأنه "ثقب أسود في سوريا" سوى "باتصال محدود مع العالم في الخارج".

من جهتها، تشير المجموعات المدافعة عن حقوق الانسان السورية إلى مقتل أكثر من 25 معتقلاً خلال أعمال الشغب في الوقت الذي لم تعط فيه السلطات التي اتهمت المعتقلين بالوقوف وراءها أي حصيلة.

اما المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره في لندن فقد ذكر أن الشرطة العسكرية اطلقت الرصاص الحي على المعتقلين.

واشارت اللجنة السورية لحقوق الانسان إلى أن سجن صيدنايا أحد أكبر السجون السورية والذي شيد ليضم خمسة آلاف معتقل، يمكن أن يصل عدد المعتقلين فيه إلى عشرة آلاف احياناً.

المصدر:أ ف ب  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري