أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس انها عيّنت السفير جان كلود كوسران موفداً فرنسياً للمساهمة في تحريك المسار السوري - الإسرائيلي من عملية السلام في الشرق الأوسط.

وأكدت مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية كريستين فاج رداً على سؤال في مؤتمر صحافي أن «رئيس الجمهورية كلّف كوسران مهمة تحريك المسار السوري من عملية السلام التي تذكّر فرنسا بأهميته بانتظام». وأضافت إن «البلدين المعنيين وشركاءنا الأساسيين، تبلغوا هذا التعيين».

وتابعت أن كوسران سيمارس مهامه لدى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير و«تباحث معه في شأن مهمته المقبلة» في الثلاثين من تموز (يوليو) الماضي.

وتعرب فرنسا التي استعادت علاقاتها مع سورية عام 2008 بعد توتر دام سنوات، عن الأمل في لعب دور في تحريك عملية السلام بين الحكومتين الإسرائيلية والسورية المتعثرة تماماً حالياً، في وقت لم تثمر الوساطة التركية بين البلدين نهاية عام 2008.

وتذكر فرنسا باستمرار أن عملية السلام في الشرق الأوسط يجب أن تمضي قدماً على مساراتها الثلاثة الفلسطيني واللبناني والسوري.

وكان كوسران سفير فرنسا في دمشق وأنقرة والقاهرة، وأرسله كوشنير عام 2007 موفداً الى بيروت ودمشق بهدف حلحلة الأزمة اللبنانية.