عهدت السلطات السورية الى الدكتور المحامي عبود السراج تأسيس منظمة لحقوق الانسان واقتراح اسماء المشاركين بها ، ويوصف الدكتور السراج في سوريا بأنه رجل القانون الاول وهو عميد سابق لكلية الحقوق في جامعة دمشق ، وورد اسم السراج بقوة اثناء الاستماع لبعض الشخصيات السورية امام لجنة التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وهو من مواليد محافظة دير الزور , أمضى جميع مراحل دراسته " الابتدائية و الإعدادية و الثانوية " فيها , حيث درس الابتدائية في مدرسة هنانو و أمضى الدراسة الإعدادية و الثانوية في مدرسة الفرات , و في عام 1956 حصل على الشهادة الثانوية ودخل كلية الحقوق بجامعة دمشق، ثم تابع دراسته في جامعة السوربون في باريس للحصول على شهادة دكتوراه الدولة في الحقوق وعاد الى سوريا للتدريس في كلية الحقوق بجامعة دمشق كما سافر الى الكويت اربع سنوات للتدريس هناك.
أول كتاب صدر له في جامعة دمشق هو " التشريع الجزائي المقارن في الفقه الإسلامي " الذي بدأت أدرسه في كلية الشريعة منذ عام 971
اما الكتاب الثاني صدر عام 1980 في جامعة الكويت وهو " علم الإجرام و علم العقاب "
وفي عام 1981صدر كتاب " شرح قانون العقوبات " للسنة الأولى ,ثم صدر بطبعة جديدة معدلا و مضافا إليه عام 1985
كما صدر له كتاب " علم الإجرام و علم العقاب " الذي يدرّس حاليا في السنتين الثالثة و الرابعة في كلية الحقوق في جامعة دمشق وفي كليات الحقوق الأخرى في سوريا اضافة الى كتاب " قانون العقوبات الاقتصادي " الذي يدرّس أيضا في السنتين الثالثة و الرابعة.
وفي عام 2007 صدر له كتاب جديد تحت عنوان " شرح قانون العقوبات " في ثوب جديد.وهو يدرس حاليا لطلاب السنة الأولى في كليات الحقوق في الجامعات السورية كما يدّرس السراج في الجامعة الافتراضية
وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها تكليف محام بهذه المسالة الا انه من المعروف انها لاتستمر ومكللة بالفشل لعدة اسباب ومن اجل ايضا سحب البساط من جمعيات حقوق الانسان السورية التي يرفض النظام منحها تراخيص ولكن الجمعيات العالمية النظيرة تعترف بها وبتقاريرها .
كما تم اقتراح في وقت سابق تاسيس لجنة حقوق انسان تتبع مجلس الشعب السوري الا ان هذه الخطوة لم يكتب لها النجاح ايضا.