أخبار الوطن الرئيسية

06/07/2011

 

هآرتس: أميركا لا تفضل الإطاحة بالرئيس بشار وستحافظ عليه ضعيفا مهزوزا

 

 

علمت صحيفة "هآرتس" العبرية من مصدر أمني "أن الولايات المتحدة لا تفضل الإطاحة بالرئيس بشار الآن، خصوصا أنه يمسك بالكثير من الخيوط الهامة في يديه بداية من سيطرته على بعض من الجماعات المسلحة بالعراق وحتى الدور الهام والحيوي الذي يلعبه في لبنان."
وتشجع الولايات المتحدة أطراف المعارضة السورية على الدخول في مفاوضات مع الرئيس بشار، على أساس خريطة طريق تضمن في الأساس وجود بشار في الحكم، الأمر الذي أصاب البعض من الأطراف بالمعارضة بالغضب الشديد، خصوصا أنهم أدركوا أن الولايات المتحدة تنتهج السياسات التي تحقق أهدافها، ولا يهمها على الإطلاق تحقيق الأمن أو حماية المدنيين السوريين الذين يتعرضون يوميا للذبح على يد القوات السورية.
وتشير مصادر في المعارضة السورية لـ «هآرتس» إلى أن الولايات المتحدة بحثت بالفعل مع عدد منها المعارضين سبل إنقاذ الأسد من الأزمة التي يقع فيها، موضحة أن الأمر دفع ببعض من القيادات المعارضة في سوريا -خاصة التي تعيش في الداخل- إلى وقف أي حوار مع واشنطن، واصفه إياها بالدولة الانتهازية التي لا تتورع عن إبرام سلام مع القتلة من أجل تحقيق مصالحها السياسية الخاصة.
ويضيف أحد المعارضين في حديثه إلى هآرتس: "يبدو أن الأميركيين يأخذون الانطباع بأن المعارضة السورية لا تنجح في إحداث ثورة على النمط المصري أو التونسي، وهم يخشون من التدهور إلى حرب أهلية كاملة"، باشارة الى أن الأمر سيكون له أثر سلبي ليس فقط على سوريا ومصالح الولايات المتحدة، ولكن على إسرائيل أو العراق أو لبنان، الأمر الذي سيشعل المنطقة بصورة خطيرة، وسيؤثر سلبيا على الولايات المتحدة ومصالحها بالمنطقة في النهاية.

المصدر:النشرة اللبنانية -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري