أخبار الوطن الرئيسية

06/09/2011

 

إشتباكات بين الأمن الأردني ولاجئين سوريين في بلدة الرمثا بشمال المملكة

 

 

‎شهدت منطقة سكنى لاجئين سوريين في لواء الرمثا شمال الأردن ليل الاثنين الثلاثاء تواجداً أمنياً مكثفاً إثر اشتباكات وقعت بين قوات الدرك وبعض اللاجئين.
وقال موقع (خبرني) الإلكتروني الثلاثاء إن اشتباكات اندلعت بين قوات الدرك ولاجئين سوريين في الرمثا بعد رفض هؤلاء الإبقاء على دورية شرطة تحرس مكان سكناهم، بالقرب من منطقة الحاووز الشمالي في الرمثا.

واستضافت عائلات أردنية لاجئين سوريين ومعارضين للنظام خرج بعضهم من المعتقلات مؤخراً، وفروا جميعاً للأردن بطرق غير شرعية.

ونقل الموقع عن أحد اللاجئين ويدعى أيمن الأسود قوله "إن غالبية المتواجدين في المنطقة والذين كانوا طرفاً في الاشتباكات الأخيرة مع الدرك هم منشقون عن الجيش السوري فرّوا للأردن عقب انشقاقهم خوفاً من التصفية الجسدية".

وأضاف الأسود إن البقية هم "من المعارضين السوريين الذين خرجوا من السجون حديثاً، وهربوا للأردن من القمع والتعذيب الذي يمارسه النظام السوري بحق أبناء شعبه".

وحسب الأسود عارض لاجئون سوريون وجود دورية شرطة تحرس الشقق الأربع المتجاورة التي استضافتهم بها عائلات أردنية، وخرجوا مطالبين بمنحهم الحق بالتجول بحرية، ما دفع قوات الدرك للحضور والتدخل لمنعهم من الخروج من منازلهم.

وتتحدث منظمات حقوقية محلية عن وجود نحو ألفي سوري لجأوا الى المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من الأردن المحاذية للحدود السورية، إلا أن الحكومة الأردنية ترفض تأكيد أنباء وجود لاجئين سوريين على أراضيها.

المصدر: يو بي اي  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري