أخبار الوطن الرئيسية

06/09/2011

 

استشهاد شخصين وجرح آخرين وسط سوريا

 

 

‎قتل شخصان احدهما فتى وأصيب آخران بجروح بينما كانوا يمارسون عملهم في المنطقة الصناعية جنوب مدينة الرستن، الواقعة في ريف حمص اثر إطلاق للرصاص من حاجز للجيش بجانب مكان عملهم، حسبما أفاد ناشط.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "مواطنين قتلا وأصيب آخران بجراح اثر إطلاق رصاص من حاجز الجيش الموجود جنوب مدينة الرستن قرب المنطقة الصناعية.
وأشار المرصد إلى إن الضحايا "العمال الأربعة وبينهم فتى في الخامسة عشرة من العمر كانوا يمارسون عملهم في المنطقة الصناعية عند وقوع حادث إطلاق الرصاص".
وكان المرصد أشار في وقت سابق إلى مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين بينهم جريح بحالة خطرة.
وفي ريف دمشق، "تسلم ذوي مواطن أصيب في زملكا بجراح اثر إطلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق مظاهرة الجمعة جثمانه الذي سيشيع اليوم".
ولفت المرصد إلى إن الشاب "تم إسعافه بعد إصابته إلى مشفى الفاتح في كفر بطنا ألا إن عناصر الأمن داهمت المشفى واعتقلته".
ومن جهة ثانية، نقل المرصد عن معارض وسجين سياسي سابق من مدينة حمص "إن جاثمين خمسة مواطنين بينهم سيدة عثر عليها صباح اليوم الثلاثاء في سوق الحشيش وحمام الباشا ونقلوا إلى المشفى الوطني في المدينة" مشيرا إلى إنهم "مجهولي الهوية".
وذكر إن "مظاهرات خرجت مساء أمس في أحياء البياضة والخالدية وجورة الشياح والغوطة وشارع الملعب وبابا عمرو" لافتا إلى إن "إطلاق الرصاص لم يتوقف في أحياء أخرى من المدينة".
كما "أطلق الأمن النار على متظاهرين في حي القرابيص" بحسب المرصد.
وفي ريف حمص، أضاف المرصد إن "مظاهرات ليلية خرجت في مدن الرستن وتلبيسة والقصير والحولة".
وفي الزبداني (ريف دمشق)، "نفذت أجهزة الأمن مساء أمس حملة مداهمة واعتقالات أسفرت عن اعتقال 9 أشخاص كما اعتقلت قوات الأمن فجر اليوم في مدينة داريا خمسة نشطاء".
يأتي ذلك غداة مقتل 13 شخصا في سوريا بينهم 12 في حمص وريفها (وسط) خلال عمليات أمنية، فيما اقتحمت قوات من الجيش والأمن مدينة حماة (وسط) وأطلقت النيران بكثافة من الأسلحة الثقيلة، حسبما أفاد ناشطون حقوقيون.

المصدر: أ ف ب  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري