أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

06/06/2010

 

النائب حوري: متمسكون بعلاقات طبيعية واخوية مع سوريا

 

أوضح عضو "كتلة المستقبل"النيابية اللبنانية النائب عمار حوري ان "مرحلة "لن يرجعوا والسما زرقاً" كانت مرحلة سابقة لن تعود، ونؤكد اليوم انها لن تعود"،وقال: "اننا نتمسك باستقلال لبنان وسيادته وفي الوقت عينه نتمسك بعلاقات طبيعية واخوية مع سوريا". وأشار النائب حوري في حديث مع قناة OTV اليوم ، الى "ان شعار خروج الجيش السوري من لبنان رفع في العام 2005 بمعية "التيار الوطني الحر" وهذا حصل ايضاً، ورفعنا شعار تبادل العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسوريا وهذا حصل، ورفعنا شعار المحكمة الدولية وهذا حصل، ورفعنا شعار علاقات عادية متوازنة بين لبنان وسوريا، ومرحلة ما قبل هذه الشعارات لن تعود". أضاف: "اليوم، بعد الانسحاب السوري من لبنان واقامة العلاقات الدبلوماسية، التي كانت مطلباً وتعني ان ما جرى اعتراف بسيادة لبنان وحريته وكيانه، وبعد كل الذي حصل، من الطبيعي أن نذهب إلى تأسيس علاقات جديدة على ان لا نعود الى المرحلة السابقة التي يجب ان نجمع كلبنانيين على ان لا نعود اليها ولا شيء يدفعنا للعودة اليها ".

وأكد ان "فتح صفحة جديدة في العلاقات بين لبنان وسوريا، والتي بادر إليها الرئيس سعد الحريري، خيار استراتيجي، وصفحة جديدة فتحت لمصلحة "لبنان اولاً"، وبعدها لمصلحة العلاقات اللبنانية ـ السورية وبالتالي المرحلة السابقة لن تعود واكيد لن تعود والضمانة هي اجماعنا كلبنانيين"، معرباً عن اعتقاده ان "هذه المفاهيم وهذا المنطق من اسس حكومة الوحدة الوطنية". وأوضح ان "الطموح إلى اقامة علاقة ندية ومتوازنة بين لبنان وسوريا قائم، وعندما تمت زيارة الرئيس سعد الحريري الى دمشق فبصفته رئيساً للحكومة". ودعا إلى " تقييم الماضي بموضوعية وإيجابية، وليس من المفيد العودة الى الماضي لنكء الجراح او لمحاولة تبادل تحميل المسؤوليات". وشدد على "ان لبنان يطمح إلى علاقة مستمرة ودائمة مع لبنان.. دولتان شقيقتان متجاورتان". ولفت إلى "ان الجغرافيا أعطت سوريا حجماً معيناً ولبنان حجماً اصغر، وهذا الحجم يجعل سوريا الجارة الوحيدة وليس لنا غيرها. لذا منطق الامور يدفعنا إلى اقامة علاقات مستقرة واخوية تأخذ في الاعتبار مقتضيات القرن الـ 21 حيث التكامل بين الدول، ان تكلمنا على الاقتصاد. واعتقد اننا بلد "تزانزيت" ومحكومون بالتواصل مع سوريا به وليس لدينا بترول ولا ثروات اولية، وبالتالي نحن محكومون بأن نستثمر هذه العلاقات".

ورأى "من غير المجدي ان يكون سلاح "حزب الله" عنصراً خلافياً، طالما انه موجود على طاولة الحوار، ولكن من المفيد الاقرار بأن هناك خلافاً على هذه النقطة، من دون ان يؤدي الى تفجر هذا الخلاف". وقال: "في بعض الاحيان تحصل ردود فعل نتيجة بعض الممارسات الشاذة ممن هو محسوب على هذا السلاح"، مشيراً الى "ان من يمسك امن بعض الابنية في مناطق عدة هي اللجنة الامنية لـ"حزب الله" وفي حال حدوث اي مشكلة تُفسر وكأنها مع هذا السلاح". اضاف: "هناك اشكالات يومية تتولد عن وجود هذا السلاح المباشر او هيبته"، مذكراً بان "سيارة ابنة النائب نهاد المشنوق سُرقت والاستاذ وفيق صفا هو الذي تابع هذا الموضوع". واعتبر "حكومة الوحدة الوطنية حكومة تسوية اتت بعد مرحلة معينة نسخة عن نتيجة الانتخابات" و ان "الصيغة الحالية ليست المثالية لان تركيبة الحكومة جعلت لدى كل فريق حق الفيتو".

المصدر:موقع التيار الوطني الحر  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري