أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

07/07/2010

 

علّوش: زيارة الأسد إلى بيروت مقدّمة لتطوّر كبير في العلاقة بين البلدين

 

‮أكّد القيادي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش أن "القيادات في "المستقبل" مقتنعة بالقرارات التي أخذها رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، خاصة المتعلّقة بالانفتاح على سوريا"، معتبراً أن "الملف الايراني هو الأكثر حدّة وهو الذي يدير نوعاً ما الوضع الاقليمي".

علّوش، وفي حديث الى قناة "الجديد"، تناول موضوع المحكمة الدولية، قائلاً "نحن ننتظر البيان الاتهامي للمحكمة، ولا نحن ولا أحد يقبل الا أن أن يكون موثّقاً ومعلّلاً، كما لا نقبل أن يكون أي اتهام مبنياً على باطل، فلماذا الخوف والتهديد؟"، مضيفاً "اذا افترضنا أنه تمّ اتّهام أحد عناصر "حزب الله"، فمن المفروض أن يُحاكم، وهذا بالتأكيد لا يعني تهمة لـ"حزب الله". وتابع القول: "أنا أريد أن أصدّق الوقائع، لأنه لا بدّ أن تكون موثّقة وحسيّة ولا يبنى الاتهام على "القيل والقال"، كما أن الكلّ يقول إنه علينا الانتهاء من هذه القضية للحفاظ على السلم الأهلي".

ولفت علّوش الى أن "تقارير المحكمة العلنية والمكتوبة حتّى الآن ما هي الا رأس من جبل الجليد، والتفاصيل لم تعلن بعد"، مشدداً على أن "الاتهام ضدّ أي شخصية، مهما كبرت أو صغرت، لا بدّ أن يكون وفق الوقائع الموثّقة".

وعن الأحداث الأخيرة في الجنوب بين الأهالي وقوات "اليونيفيل"، أشار علّوش الى أنه "بعد العام 2006 ومجيء القوات الدولية الى لبنان، كان هناك أكثر من تصريح، وهناك بعض من هذه التصريحات للوزير السابق وئام وهاب، تمّ فيها تهديد القوات الدولية وتلميح أن "هذه القوة رهينة ونستطيع أن نطالها في كل وقت"، في حين أن قرار وجود هذه القوات صادر عن مجلس الأمن، وبالتالي عندما أضع هذه القوات تحت التهديد كأنني أوجّه رسالة الى مجلس الأمن بمختلف قراراته"، معتبراً أنه "جرى اعتداء على القوات الدولية أثناء قيامها بمهامها".

وأضاف علّوش: "طالما أنا ملتزم بالقرار 1701هذا يعني أنه يجب أن أنفّذه، فما مبرّر أن أتّهم القوات الدولية؟ وعندما ألتزم بالبيان الوزاري عندما ينصّ على ثلاثية الجيش والمقاومة والشعب، فيجب احترام القرار 1701 كما هو، والذي يندرج كذلك ضمن البيان الوزاري ذاته"، موضحاً أنه "عندما يكون يتواجد 3500 عنصر من الجيش في الجنوب بدلاً من أن يكون هناك 1500 عنصر، فعلى الأرجح تضطر القوات الدولية الى تغطية هذا النقص، وهذه أيضاً من المشاكل القائمة"، مشدداً على أن "لا شيء يضمن حماية لبنان الا وحدته الداخلية (وهذه أيضاً نفرّط بها في بعض الأوقات)، وطالما القضية الفلسطينية لم تحلّ بعد بشكل عادل سنظلّ في وضع مضطرب".

وأكّد علّوش أن "القوات الدولية ليست موجودة لردع الحرب"، مشيراً الى "اعتراض بعض المواطنين الجنوبيين على أعمال القوات الدولية يشكّلون جزءاً من منظمومة عسكرية وسياسية واجتماعية تنفذ بعض القرارات للضغط على القوات الدولية".

ورداً على سؤال عن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى لبنان، رأى علّوش أن "هذه الزيارة مقدّمة لتطوّر كبير في العلاقة بين البلدين"، مؤكداً أن "لبنان مفتوح لجميع الأشقاء والأصدقاء"، قائلاً "نرحّب بالرئيس السوري في لبنان ضيفاً عزيزاً"، لافتاً الى أن "الواجبات الرسمية والوطنية تقتضي أن يتجاوز الانسان في أي وقت من الأوقات أحاسيسه الشخصية لمصلحة الاستقرار".

ومن جهة ثانية، وعن زيارة الرئيس الايراني أحمدي نجاد الى لبنان، قال علّوش: "الرئيس الايراني ضيف عزيز وأهلاً وسهلاً به في لبنان"، موضحاً أنه "بالنسبة الى قوى 14 آّذار، وجود سلاح خارج الدولة وتدعمه ايران يشكّل ممارسات خاطئة، ولكن هذا لا يعني أن ايران ليست دولة صديقة، وبمجرد أن تكون العلاقة مباشرة مع الدولة فهذا يعتبر تطوراً في العلاقة بين البلدين".

المصدر:لبنان الان - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري