أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

07/07/2010

 

منظمات حقوقية سورية تطالب بالكشف عن مصير المدون كمال شيخو

 

‮اعربت منظمات حقوقية سورية الاربعاء في بيان عن "قلقها الشديد" ازاء "الاختفاء القسري" الذي تعرض له الناشط والمدون السوري كمال شيخو بتاريخ 23 حزيران/يونيو الماضي مطالبة "بالكشف عن مصيره أو تقديمه الى محاكمة علنية اذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك".

وعبرت المنظمات الحقوقية الموقعة على البيان "عن قلقها الشديد ازاء المعلومات التي وصلتها عن تعرض الناشط والمدون السوري كمال شيخو للاختفاء القسري بعد توقيفه عند مركز الحدود السورية اللبنانية في 23 حزيران/يونيو".

وطالب البيان "السلطات السورية بالكشف عن مصير ومكان احتجازه او تقديمه الى محاكمة علنية مختصة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة اذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك"، مؤكدة انه "لم يتسن لعائلته معرفة مكانه او الاسباب التي ادت الى احتجازه".

واوضح البيان ان شيخو طالب في قسم علم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة دمشق ومن مواليد 1978 ومن سكان مدينة الحسكة.

والمنظمات الموقعة على البيان هي "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان" و"المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا" و"المرصد السوري لحقوق الانسان" و"مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية" و"المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا" و"المركزالسوري لمساعدة السجناء".

وعبرت هذه المنظمات عن "قلقها العميق ازاء تصاعد وتيرة الاعتقال التعسفي وظاهرة الاختفاء القسري في الاونة الاخيرة بحق العديد من المواطنين السوريين".

وقالت ان هذه الاجراءات تتم "خارج اطار القانون بدون اذن او مذكرات توقيف قضائية وذلك بموجب حالة الطوارئ والاحكام العرفية المعلنة في سوريا منذ 1963".

واكدت ان هذا الاجراء يشكل "مخالفة صارخة للدستور السوري وللمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان التي التزمت سوريا بتطبيقها بموجب انضمامها لها وتوقيعها عليها".

ن ناحية اخرى طالبت المانيا الاربعاء بالافراج الفوري عن هيثم المالح، المحامي السوري الناشط في مجال حقوق الانسان الذي حكمت عليه محكمة عسكرية الاحد بالسجن ثلاث سنوات "لانه نشر اخبارا كاذبة".

وقال المسؤول في الحكومة الالمانية عن مسألة حقوق الانسان ماركوس لونينغ "تبلغت بذهول كبير ادانة هيثم المالح، الرائد في حركة حقوق الانسان في سوريا".

واضاف لونينغ في بيان اصدرته وزارة الخارجية في برلين، "ادعو الحكومة السورية الى احترام التزاماتها الدولية ... والى الافراج فورا عن المالح، بسبب تقدمه في السن وحالته الصحية المقلقة ايضا".

وكانت فرنسا وجهت نداء في هذا المعنى. ونددت الولايات المتحدة بهذه الادانة.

ويتعاون المحامي هيثم المالح منذ 1989 مع منظمة العفو الدولية وساهم في انشاء الجمعية السورية لحقوق الانسان في 2001. وقد جمدت انشطة هذه الجمعية منذ اكثر من ثلاث سنوات.

وقالت وزارة الخارجية الالمانية في بيان ان المالح الذي اعتقل في تشرين الاول/اوكتوبر، حكمت عليه محكمة عسكرية في العاصمة السورية في الرابع من تموز/يوليو بالسجن ثلاث سنوات "لبثه اخبارا كاذبة تضعف معنويات الامة" كما جاء في الاتهام.

وكان المالح سجن بين 1980 و1986، مع عدد كبير من النقابيين والناشطين والمعارضين السياسيين لمطالبته باصلاحات دستورية.

المصدر:وكالة الصحافة الفرنسية    - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري