أخبار الوطن الرئيسية

07/06/2011

 

سورية: ديفيد كاميرون يؤكد ان بريطانيا وفرنسا ستطرحان الاربعاء مشروع قرار يدين دمشق

 

 

أكد رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون ان بريطانيا وفرنسا ستطرحان يوم الاربعاء مشروع قرار في مجلس الامن يدين القمع الذي تمارسه السلطات السورية بحق المحتجين.

وقال كاميرون مخاطبا مجلس العموم في لندن: "ستتقدم بريطانيا وفرنسا اليوم في نيويورك بمشروع قرار الى مجلس الامن يدين القمع ويطالب بمحاسبة المتسببين فيه وبحرية وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها."

ومضى رئيس الحكومة البريطانية للقول: "واذا صوتت اي دولة ضد القرار او حاولت نقضه، فسيحاسبها ضميرها."

لكن سفير روسيا لدى الاتحاد الاوروبي فلاديمير تشيزوف قال في بروكسل "الامل في قرار من مجلس الامن الدولي على نمط القرار 1973 بخصوص ليبيا لن يلقى تأييدا من جانب بلادي."

وقد جرى الشهر الماضي توزيع مشروع القرار الذي سيجري التصويت عليه بشأن سورية، وهو يحذر من أن أحداث العنف التي ترتكب حاليا في سوريا قد ترقى الى "الجرائم ضد الإنسانية"، ولكن دبلوماسيين يقولون إن النسخة الجديدة من مشروع القرار صيغت بلهجة اشد.

ولا يوصي مشروع القرار بالتدخل العسكري في سوريا.
جسر الشغورفي هذه الأثناء يتوقع سكان بلدة جسر الشغور هجمات جديدة لقوات الأمن ويحاولون الاحتماء منها، ونقل شهود عيان لـ بي بي سي أن سكان قرى معرة النعمان وخان شيخون ومورك القريبة أشعلوا الدواليب لقطع الطريق أمام الدبابات المتوجهة إلى مدينة جسر الشغور بهدف إعاقتها عن الوصول، وذلك في ظل ظهور مظاهر مسلحة في بلدتي خان شيخون ومعرة النعمان.

وقامت السلطات السورية بتحويل السير في منطقة خان شيخون إلى طرق فرعية بعد أن قُطع الطريق في تلك المنطقة.

وقال أحد الناشطين لوكالة أنباء رويترز إن الجيش يتخذ مواقع حول البلدة وإن القوات تتقدم نحو البلدة من جهة حلب.

وكان وزير الاعلام السوري عدنان محمود قد صرح الإثنين "إن الجيش سيقوم بواجبه في استعادة الأمن في البلدة".

وقد فر بعض السكان الى القرى القريبة من الحدود التركية، بينما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر محلية تركية قولها إن مجموعة مؤلفة من 122 شخصا معظمهم من مدينة جسر الشغور قد وصلوا الى تركيا بعد اجتيازهم الحدود بطريقة غير قانونية الى قرية قاربياض في اقليم هاطاي ليشكلوا فوجا جديدا من النازحين السوريين الذين يهربون من الأحداث في سوريا ويلجأون إلى تركيا.

واضافت ان رجال الامن الاتراك فرضوا طوقا امنيا حول اللاجئين الذين نقلوا الى صالة احتفالات في قرية قاربياض قبل ان يتم نقلهم الى مخيم للاجئين اقامه الهلال الاحمر التركي في منطقة يايلاداج على بعد 45 كلم من تلك القرية الحدودية.

وذكرت أنباء من هاطاي أن 20 مصابا وصلوا ليل أمس منطقة غوفاتشي في هطاي أيضا ونقلوا الى المستشفيات حالة اثنين منهم غير مستقرة.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية التركية إن حوالي 420 شخصا قد عبروا الحدود من سورية منذ اندلاع المظاهرات والاحتجاجات في مارس / آذار المنصرم.

وفي وقت لاحق، أكد رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ان بلاده "لن تغلق ابوابها" بوجه اللاجئين الفارين من سورية.

وقال اردوغان للصحفيين في العاصمة انقره إن حكومته تراقب تطورات الموقف في سورية عن كثب وبقلق، حاثا دمشق على التحلي بقدر اكبر من التسامح مع مواطنيها.

فصائل فلسطينية
على صعيد آخر، اتهمت فصائل فلسطينية في دمشق في بيان لها أطرافاً من السلطة الفلسطينية في رام الله بأنها تقف وراء الأحداث التي حصلت يوم الاثنين في مخيّم اليرموك قرب دمشق.

وأودت هذه الاحداث بحياة 6 فلسطينيين نتيجة اشتباكات مسلحة بين عناصر من تنظيم أحمد جبريل ومتظاهرين.

وأرجع البيان أسباب الاشتباكات إلى "مجموعات مدسوسة" كانت وراء تدبير الأحداث التي حصلت أثناء تشييع الضحايا الفلسطينيين الذين حاولوا اجتياز خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل وذلك "لاستهداف سورية والمقاومة والقوى الممانعة" وذلك حسب بيان الفصائل الفلسطينية.

المصدر:بي بي سي العربية -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري