أخبار الوطن الرئيسية

07/09/2011

 

استشهاد 21 على الاقل في اعنف حملة امنية في مدينة حمص

 

 

‎اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ان قوات الامن السورية قتلت 23 شخصا على الاقل يوم الاربعاء في واحدة من اعنف الحملات الامنية والتي استهدفت مدينة حمص وسط سورية.

وصرح رئيس المرصد رامي عبد الرحمن بان "عدد القتلى ارتفع في حمص الى 21 قتيلا، بالاضافة الى قتيلين في سرمين" في محافظة ادلب، شمال غرب.

واضاف "هناك اطلاق نار كثيف في حي باب السباع واحياء اخرى من حمص" متوقعا ارتفاع الحصيلة.

وقال احد شهود العيان من باب السباع الذي كان من بين الاحياء التي استهدفتها قوات الامن ان طائرات هليكوبتر عسكرية تحلق فوق الحي والقناصة متمركزون على اسطح المباني ويطلقون النار على كل شيء يتحرك ورشاشات الدبابات تطلق الرصاص بغزارة كالمطر المنهمر".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن «رجال الأمن استخدموا الرشاشات الثقيلة في محيط جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية، لافتا الى ان «الاتصالات الارضية قطعت عن جميع احياء مدينة حمص وسط استمرار اطلاق الرصاص الكثيف منذ ليل أول من أمس في بعض أحياء المدينة». وأشار إلى أنه «تم اطلاق كثيف للنار من رشاشات ثقيلة في حي باب دريب في المدينة، وتصاعد دخان اسود من احد المباني». وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»، ان «قوات امنية وعسكرية اقتحمت بلدة النعيمة (50 كلم جنوب درعا)، حيث اطلقت النيران بشكل كثيف، كما سمعت اصوات انفجارات». واشار الى «سقوط جرحى» من دون ان يتمكن من تحديد عددهم. وذكر أن تعزيزات عسكرية تضم 20 شاحنة محملة بالجنود دخلت حمص من جسر القصير، مشيرا الى اطلاق كثيف للرصاص سمع في منطقة السوق وفي محيط مبنى المحافظة.

وقال: «كما وصل رتل من الاليات العسكرية يضم دبابات وناقلات جند مدرعة الى مشارف حمص قادما من الرستن، ورتل آخر قادما من تدمر (وسط)». واكد أن «قذائف ثقيلة اطلقت في احياء باب السباع وباب هود وباب تدمر، كما اطلقت النار من رشاشات ثقيلة في شارع الحمرا وبابا عمرو».

المصدر:بي بي سي العربية/وكالات  -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري