علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان
مخاوف تلف مصير الناشط الشاب انس الشغري
مفجر الثورة السورية في مدينة بانياس
والمختفي في أقبية الأجهزة الأمنية منذ
14/5/2011 وذلك اثر ورود أنباء مؤكدة عن
تعرضه لتعذيب شديد أدى إلى إصابته في
الرأس بمقر جهاز امني في دمشق.
وأبلغ شقيق انس المقيم خارج سورية المرصد
ان انس نقل إلى فرع الأمن الداخلي بدمشق (امن
الدولة) قبل أيام وانه يتعرض للتعذيب
الشديد في مقر هذا الفرع وهناك مخاوف من
ان يلقى مصير الناشط غياث مطر الذي قتل
تحت التعذيب.
جدير بالذكر ان الناشط الشاب أنس الشغري
،23عاما، من قرية البيضة التابعة لمدينة
بانياس، طالب سنة ثالثة كلية اقتصاد، وكان
أول ناشط في بانياس دعا إلى كسر حاجز
الخوف وإطلاق الثورة في المدينة .
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب
السلطات السورية بالكشف الفوري عن مصير
الناشط أنس الشغري ويحملها المسؤولية
كاملة عن حياته وأي ضرر قد يلحق به ،ويدين
بشدة استمرار السلطات الأمنية السورية
بممارسة سياسة الاعتقال التعسفي بحق
المعارضين السياسيين ونشطاء المجتمع
المدني وحقوق الإنسان والمتظاهرين
السلميين على الرغم من رفع حالة الطوارئ ،
ويكرر مطالبته للسلطات السورية بالإفراج
الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في
السجون والمعتقلات السورية احتراما
لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان
التي وقعت وصادقت عليها. |