01-02-2009

الرئيسيةأخبارأخبار الوطناتصل بنا 

الشيشكلي والزعيم يساهمان في تأسيس شركة للطاقة في سورية

 

 

صادق وزير الاقتصاد والتجارة السوري  على نظامين أساسيين لشركتين جديدتين في مجال خدمات الطاقة ،الأولى : ( الشركة السورية للتجارة وخدمات الطاقة المحدودة المسؤولية ) والثانية : (شركة سوريا للطاقة المحدودة المسؤولية ) أيضاً .

وفي التفاصيل فقد أوضح النظام الأساسي للشركة الأولى أنَّ غايتها القيام بتنفيذ كافة الأعمال التي تتعلّق بخدمات الطاقة ( بترول – غاز – كهرباء ) على اختلاف أنواعها وأشكالها وأهدافها ، وذلك حسب الأنظمة المعمول بها لدى الوزارات المعنية من بيع وتشغيل واستثمار ، بالإضافة إلى الاستيراد والتصدير ، والدخول بالمناقصات .

وأشار النظام الأساسي أيضاً ، إلى أنَّ الشركاء المؤسسين الذين قاموا بدراسة هذا المشروع ، وسعوا لتحقيقه ، وأخذوا على عاتقهم إبرازه إلى حيز الوجود ، هم ثلاثة شركاء :

• السيد محمد حسام بن محمد الخياط

• السيد محمد نضال بن محمد بشير الغندور

• السيد محمد وردان بن إحسان الشيشكلي

أما الشركة الثانية فقد أوضح نظامها الأساسي أنَّ غايتها تتمثل بتقديم خدمات الدراسات والاستشارات الفنية المُساندة في قطاع الطاقة ومصادرها الأولية ( بناء – تشغيل – صيانة – واستثمار ) لكافة المنشآت المتعلقة بالطاقة ومصادرها الأولية ، بالإضافة إلى ( استيراد وتوزيع وتركيب ) كافة الآلات والتجهيزات المرتبطة بقطاع الطاقة ومصادرها الأولية ، وممارسة كافة الأعمال التجارية المسموح بها قانوناً .

أما بالنسبة للشركاء المؤسسين الذين درسوا هذا المشروع وسعوا لتحقيقه وإبرازه إلى حيز الوجود فهم ثلاثة شركاء من سورية ولبنان والكويت ، وقد أوضح النظام الأساسي للشركة أنَّ الشريك الأول : ( شركة الزعيم القابضة السورية ) والثاني : ( شركة تطوير المشاريع اللبنانية ) والثالث ( شركة أموال الدولية للاستثمار الكويتية ) .

وتشير معطيات هاتين الشركتين إلى أنَّ مركز الأولى سيكون في ريف دمشق أما الثانية ففي دمشق العاصمة ، ولهما إنشاء فروع في مختلف المحافظات وخارج سورية أيضاً بقرار من الهيئة العامة للشركاء ، وفي الوقت الذي حددت فيه الأولى مدتها خمس سنوات قابلة للتمديد ، فإنّ الثانية حددت من جهتها خمس وعشرين سنة ، قابلة للتمديد أيضاً

المصدر:سيرياستيبس - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوريوإنما تعبر عن وجهة نظر أصحابها