قال نائب رئيس اركان الجيش الإسرائيلي اللواء بيني غانتس إن سورية تشتري صواريخ طويلة المدى وان حكومة لبنان تسمح لحزب الله بالعمل بحرية، فيما قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي أراد أن التحديين المركزيين أمام إسرائيل هما البرنامج النووي الإيراني واستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وقال غانتس خلال مداخلته في مؤتمر هرتسيليا العاشر الذي افتتح بعد ظهر امس الأحد إن 'السوريين يعملون على زيادة قوتهم العسكرية ويشترون أسلحة طويلة المدى'.
وتطرق إلى الوضع في لبنان قائلا إن حكومة لبنان تسمح لحزب الله بالعمل بحرية في الأراضي اللبنانية و'لذلك فإننا سنرى الحكومة اللبنانية مسؤولة في حال اشتعال الوضع'.
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة قال غانتس إن عمليات التهريب مستمرة وحماس تشدد سيطرتها في القطاع.
واضاف أن 'المصريين يعملون بشكل جيد من أجل تقليص عمليات التهريب إلى القطاع لكن المنظمات الإرهابية تستغل أي ثغرة بالإمكان تهريب أسلحة منها'.
وقال إن 'إيران هي مصدر غالبية الأسلحة المهربة'.
وهاجم غانتس تقرير غولدستون بشدة واصفا إياه بأنه 'حصان طروادة يستغل النظرة القانونية ويمنح حصانة للإرهابيين الذين يطلقون النار من بين السكان المدنيين الأمر الذي يمس بنا ولكنه أيضا يمس بأولئك الذين يتم إطلاق النار من بينهم'.
وتحدث رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي اراد في المؤتمر وقال إن التحديين المركزيين الماثلين أمام إسرائيل هما البرنامج النووي الإيراني واستئناف المفاوضات مع الدول العربية عموما والفلسطينيين خصوصا.
وحول مساعي إسرائيل لوقف تطوير البرنامج النووي الإيراني قال أراد إنه 'كان هناك تقدم في الجهود بشكل أكبر مما يمكن رؤيته بالعين ولم يتم النشر عن كل شيء'.
وأضاف أنه 'تم بذل جهود هذا العام لإقناع إيران بنعومة' بأن توقف تطوير برنامجها النووي الذي تقول إسرائيل إنه لأغراض عسكرية 'لكن تم ممارسة ضغوط أيضا من أجل تغيير المسار الذي تسير إيران فيه'.
وتوقع أراد أن يتم خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي تشديد الضغوط الاقتصادية على إيران.