عقد قاضي الفرد العسكري بالقامشلي،يوم
الأحد 31-01-2010 جلسة جديدة
لمحاكمة الطالب الجامعي وليد محمد علي
حسين،وكانت الجلسة مخصصة لسماع شهود
الدفاع، وبعد الاستماع إلى الشهود تم
تأجيل جلسة المحاكمة ليوم 22 / 2 / 2010
للدفاع.
جدير بالذكر أن مفرزة الأمن السياسي
في ناحية الدرباسية – محافظة الحسكة،
اعتقل حسين في 7 / 4 / 2008 دون بيان
الأسباب أو وجود مذكرة أو حكم من الجهات
القضائية المختصة، وتم تحويله فيما بعد
إلى قاضي التحقيق العسكري بحلب الذي قرر
يوم 11 / 4 / 2009 إخلاء سبيله، ووجهت
إليه، التهم التالية : تحقير رئيس الدولة...
وإثارة النعرات المذهبية... وقدح وذم
الإدارات العامة.
ودانت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (
DAD )في بيان ورد الى المرصد السوري
،المحاكمات الجائرة،وطالبت السلطات في
بلادها بإطلاق سراح جميع السجناء ومعتقلي
الرأي والتعبير والضمير في السجون السورية
، و الكف عن الاعتقالات التعسفية التي
تجري خارج القانون بدون مذكرة أو صدور حكم
من الجهات القضائية المختصة، وطي ملف
الاعتقال السياسي بشكل نهائي وإطلاق
الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ
والأحكام العرفية واحترام القوانين
والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة
بحقوق الإنسان التي وقعت عليها سوريا
وجميعها تؤكد على عدم جواز الاعتقال
التعسفي وعلى حرية الإنسان في اعتناق
الآراء والأفكار دون مضايقة. |