قالت مصادر رسمية إعلامية سورية لـ"الخليج" إن ما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية أول أمس الجمعة، تحت عنوان “تسوية انتقالية” مع سوريا، مرفوض جملة وتفصيلاً، ويعبر عن المأزق “الإسرائيلي” المتفاقم. وأضافت المصادر “أن الموقف السوري من أية تسوية سياسية يستند إلى الانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل، والسيادة السورية الكاملة على الجولان، وتسوية عادلة لكل جوانب القضية الفلسطينية”.

وسخرت المصادر مما أوردته “هآرتس” حول استعداد حكومة اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو لتعزيز شرعية السيطرة السورية على لبنان تحت مسمى مكافحة الإرهاب، والمساعدة على “طي ملف التحقيق الدولي في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ضدّ سوريا”، وعلقت على ذلك بالقول إن “سوريا تريد علاقات مع الأشقاء في لبنان على أساس الاحترام المتبادل، ولا تربط علاقاتها ومواقفها مع الأشقاء العرب بمواقف أجنبية”. وحول المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال الحريري قالت المصادر “إن سوريا تعاونت مع لجنة التحقيق الدولية، وستواصل التعاون”.