مراقبون دبلوماسيون يتوقعون قمة بين خادم الحرمين والأسد
يرى مراقبون دبلوماسيون في دمشق أن
حركة الاتصالات الجارية حاليا بين دمشق
والرياض، لا بد ان تتوج بعقد لقاء قمة هام
بين الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل
السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزي.
وذلك قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في
الدوحة أواخر مارس الحالي، مشيرين الى ان
الزيارة التي قام بها وزير الخارجية
السوري وليد المعلم للرياض، الأسبوع
الماضي، قد خلقت انفراجا نوعيا في مسار
علاقات البلدين، وهو ما أكده وزير
الخارجية السعودي سعود الفيصل أمس الأول
في باريس، حيث أشار الى انه ستكون هناك
زيارات أخرى بين سوريا والسعودية، ووفق
المصادر السعودية نفسها، فإن الفيصل سيزور
دمشق في غضون الفترة القادمة، لاستكمال
البحث في الملفات والقضايا التي جرت
مناقشتها.
خلال زيارة وزير الخارجية وليد المعلم
للرياض الأسبوع الماضي، وهي الزيارة التي
أسفرت عن توافق سوري ــ سعودي على عدد من
النقاط كان من أبرزها ضرورة إجراء
الانتخابات العامة في لبنان في موعدها
المحدد وعدم حدوث أي تدخل اقليمي أو دولي
فيها، وبذل جهود مشتركة لتحقيق المصالحة
وانجاح الحوار الوطني الفلسطيني، وكذلك
العمل لتوفير أجواء وعوامل النجاح أمام
القمة العربية المقبلة في الدوحة.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن
عبدالعزيز قد تلقى رسالة شفوية من الرئيس
بشار الأسد يوم 24 فبراير الماضي نقلها
الوزير المعلم، تتعلق بالعلاقات الثنائية
وبالتطورات على الساحة العربية. كما كان
الرئيس الأسد تلقى يوم 15 فبراير رسالة
شفوية من العاهل السعودي.
نقلها الأمير مقرن بن عبدالعزيز تضمنت
أهمية التنسيق والتشاور بين البلدين، لما
فيه مصلحة البلدين والشعبين والشعوب
العربية، ورجحت المصادر ان تبادر السعودية
الى تعيين سفير جديد لديها في دمشق.
قبل عقد القمة المتوقعة بين الرئيس بشار
الأسد والعاهل السعودي.
المصدر:الوطن
القطرية -
أية اعادة نشر من دون ذكر
المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه