سورية وايران تعززان التجارة وتؤكدان على العلاقات السياسية
قال برويز داودي نائب الرئيس الايراني
يوم الاحد إن ايران وحليفتها سوريا ابرمتا
اتفاقا مبدئيا لتطبيق التعريفة التفضيلية
لتعزيز التجارة.
وأكد داودي الذي كان يتحدث في ختام زيارة
استمرت ثلاثة ايام لوفد سوري برئاسة رئيس
الوزراء السوري ناجي عطري ايضا على متانة
العلاقات السياسية بين البلدين.
ويغضب التعاون بين الدولتين الواقعتين في
منطقة الشرق الاوسط ودعمهما لحزب الله بين
اشياء اخرى الولايات المتحدة التي تقول ان
الجماعة اللبنانية هي منظمة ارهابية.
وقال دوادي دون ان يتطرق لتفاصيل السلع
التي سيشملها الاتفاق " ان الاتفاق حول
تعريفة التجارة التفضيلية يمكن ان يحقق
طفرة في تجارة المنتجات بين البلدين." ولم
يحدد متي يتم تنفيذ الاتفاق.
وقال داودي ان حجم التجارة في السلع يصل
الان الى نحو 300 مليون دولار سنويا بينما
تدر السياحة نحو 500 مليون دولار.
ويمثل الايرانيون الذين يسافرون الى سوريا
الجانب الاكبر من انشطة السياحة حيث يوجد
بسوريا مزار للشيعة يتردد عليه الاف
الايرانيين كل عام.
وقال داودي ان الجانبين شرعا في محادثات
لانشاء بنك تجاري مشترك للمساعدة في
النهوض بالانشطة الثنائية.
وتتعرض ايران رابع اكبر منتج للنفط في
العالم لعقوبات من قبل الولايات المتحدة
والامم المتحدة بسبب انشطتها النووية
المثيرة للجدل مما يجعل الامر صعبا بصفة
متزايدة بالنسبة للشركات الايرانية ان
تمول التجارة من خلال البنوك الدولية
وبصفة خاصة الغربية.
وقال داودي "احدى اهم النقاط التي اثيرت
في الاجتماع كان مسألة تأسيس بنك مشترك
وافقت عليه الحكومة السورية. ونأمل ان
تؤدي اقامة هذا البنك الى تمهيد الطريق
لتحسين العلاقات."
وقال داودي ان ايران تخطط لتعزيز وجودها
في قطاع الطاقة السوري من خلال انشاء
مصفاة في البلاد بالاشتراك مع فنزويلا
وماليزيا.
وقال نائب الرئيس الايراني ايضا ان
الجانبين ناقشا العلاقات السياسية وتبادلا
وجهات النظر حول القضية الفلسطينية.
وقال "اضافة الى اسهام هذه الرحلة في
العلاقات الاقتصادية بين البلدين فقد كان
لها ايضا سمات واهمية سياسية
المصدر:وكالة
رويترز -
أية اعادة نشر من دون ذكر
المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه