|
نفت الحكومة الأردنية الأحد مزاعم منفذ
عملية خوست في أفغانستان بأن المخابرات
الأردنية لعبت دورا في جريمتي قتل أحدهما
القائد العسكري لحزب الله في دمشق عماد
مغنية ورجل الدين الأردني عبد الله عزام
ووصفتها بـ(الأكاذيب).
وجاءت هذه المزاعم في شريط مصور بثته قناة
الجزيرة الفضائية في وقت سابق من الأحد
لطبيب النفس الأردني همام البلوي قبل فترة
قصيرة من تفجير نفسه في قاعدة أمريكية
بإقليم خوست بأفغانستان في 30 كانون أول/
ديسمبر الماضي وقتل سبعة من وكالة
المخابرات الأمريكية (سي أي أيه) ورجل
المخابرات الأردنية الذي كان البلوي تحت
إمرته.
وأكد البلوي أن رجل المخابرات الأردنية
شريف علي بن زيد أبلغه بأن المخابرات
الأردنية لعبت دورا في مقتل كل من زعيم
القاعدة في العراق الأردني أبومصعب
الزرقاوي ومغنية وعزام.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية
بترا عن وزير الدولة لشئون الإعلام
والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة
نبيل الشريف قوله، لا علاقة للاردن ولا
مصلحة باستهداف بعض الشخصيات التي أوردها
البلوي مثل عبد الله عزام وعماد مغنيه.
وأشار الشريف إلى أن هذه الأكاذيب لا
تستقيم مع المنطق أو حقائق الأمور.
وقتل مغنية في هجوم غامض بسيارة مفخخة في
دمشق في شباط/ فبراير عام 2008 والذي ألقى
فيه حزب الله اللبناني باللائمة على جهاز
المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
وقتل عبد الله عزام وهو عالم دين أردني من
أصل فلسطيني في انفجار قنبلة بباكستان عام
1989.
وأضاف الشريف
أن الأردن سيواصل جهوده في حماية أمن
مواطنيه وملاحقة الارهابيين دفاعا عن أمنه
واستقراره وعن الاسلام الذي يصر
الإرهابيون على تشويه صورته السمحة بكل
الوسائل.
وقال الشريف إن الأكاذيب والافتراءات الذي
ساقها البلوي لن تثني الأردن عن مواصلة
جهوده في الذود عن أمن مواطنيه وعن حقيقة
الإسلام الذي الصق به الإرهابيون تهما
ظالمة لا تمت لجوهره بأية صلة. |