قال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك ان هناك مؤشرات الى استعداد الرئيس السوري بشار الاسد لدراسة احتمال التوصل الى تسوية سياسية مع اسرائيل.
واضاف باراك في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية الرسمية ان "اسرائيل ستكون جاهزة للتعامل مع الرئيس السوري اذا ما ثبتت جدية استعداده لاجراء مفاوضات ثنائية".
وذكرت تقارير صحافية اسرائيلية قبل ايام ان الرئيس السوري أعرب عن استعداده لاستئناف عملية التفاوض السلمي مع اسرائيل مشيرة الى ان الأسد نقل هذا الموقف عن طريق وفدين من الكونغرس الامريكي يزوران الشرق الاوسط في الوقت الحاضر.
واوضحت ان أحد الوفدين اجتمع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي لنقل الرسالة السورية والتعرف الى ردها ورد نتنياهو عليها.
ورفض استئناف المفاوضات بسبب "مطلب سوريا رسم الحدود مسبقا" في اشارة الى اعلان اسرائيل انها سوف تنسحب من هضبة الجولان في اطار اتفاق سلام مع دمشق.
وقال نتنياهو للوفد ان "الأسد يطالب بأن تعلن اسرائيل تنازلها عن كل شيء ولا يتم اجراء مفاوضات بهذه الطريقة وهذا ليس مقبولا ولا يدل على جدية".
واشارت صحيفة (هارتس) في وقت سابق ان السيناتور الامريكي كيري والرئيس السوري يعملان منذ بعض الوقت على وضع ورقة موقف غير رسمية بشأن المبادئ الخاصة باستئناف المفاوضات مع اسرائيل.
واوضحت ان نتنياهو والذي اطلع على مباحثات الرئيس الأسد وكيري يعارض الخطة التي يريد الاثنان وضعها لانه يؤمن ان الرئيس السوري غير جاد في تحقيق السلام مع اسرائيل واصفة الصيغ المطروحة للبدء في المفاوضات ب"الغامضة" حتى الان