|
قرر القضاء العسكري اللبناني ترحيل
مواطن سوري الى بلاده بعدما أوقف في لبنان
منذ أكثر من عام، واتهم بـ "الانتماء إلى
تنظيم القاعد وتأليفه مجموعات مسلحة
وانشائه خلايا بهدف مقاتلة النظام
السوري". وأصدرت المحكمة العسكرية أمس
برئاسة العميد الركن نزار خليل حكماً قضى
بحبس السوري عمر مصطفى بدوي مدة أربعة
أشهر بتهم دخوله لبنان خلسة وحيازته مسدساً
حربياً غير مرخص واستعمال هوية مزورة
لتسهيل تنقلاته فيما لم تدنه المحكمة
بالجرائم الارهابية الأخرى المتهم بها.
واعترف بدوي اثناء محاكمته أمس بـ «تحريض
مواطنيه في لبنان وسورية على محاربة
النظام السوري»، واصفاً اياه بـ «النظام
الكافر». وأوضح أنه سافر الى العراق عام
2003 «بهدف محاربة الاحتلال الاميركي».
وكشف بدوي عن قتله أحد المسؤولين
العسكريين في المخابرات السورية اثناء
محاولة اعتقاله وهروبه الى لبنان من طريق
وادي خالد في الشمال حيث حرض العمال
السوريين على «مقاتلة النظام السوري»،
وكذلك بذهابه الى منطقة عنجر «من أجل حض
عدد من الشبان على الدخول الى سورية
للغاية عينها إلا أن أحداً لم يؤيده في
ذلك». وطلب بدوي من المحكمة عدم ترحيله
الى بلاده، نافياً انتماءه الى تنظيم «القاعدة». |