|
قال وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير في
حديث الى «الحياة» امس ان «حزب الله ليس
خارج العدالة»، مؤكدا ان ما جاء في مقال
مجلة «در شبيغل» الالمانية التي تحدثت عن
«رابط» بين الحزب وبين اغتيال رئيس
الحكومة السابق رفيق الحريري «لا يدخل في
سياق العدالة وانما هو مجرد رأي صحافي»،
وقال «ليس علينا اتخاذ موقف. علينا ان
نكون محايدين وان نترك لهم (المحققون)
القيام بالتحقيق».
وشدد كوشنير على ان المحكمة الخاصة بلبنان
«هي محكمة دولية تم انشاؤها بتصويت في
مجلس الأمن وهي منفصلة تماما عن اي خلفية
سياسية واي سياسيين متورطين في لبنان.
وبالتالي، انها محكمة حرة، وهم (المحققون)
يقومون بمهمات التحقيق». وتابع «ثانياً،
هل هدف هذه المحكمة هو ضرب استقرار لبنان؟
لا، اطلاقا.»
واضاف كوشنير «لقد تحدثنا مع رئيس الوزراء
سعد الحريري، وهو تحدث مع (الرئيس السوري)
بشار الأسد ونحن تحدثنا مع الأسد. فلندع
الحكم والعدالة الدولية تسير الى الأمام.
نحن لسنا جزءاً من ذلك. فلو كنا نريد ان
نكون جزءاً لكان الأمر سيئا للغاية، ذلك
انه يجب عدم التدخل في العدالة».
وأكد كوشنير ان من يقومون بالتحقيق «احرار»
ومهمتهم القاضية بالتحقيق في مسألة «من
اغتال رفيق الحريري ليست سهلة».
وفي ما يتعلق بتوقيت طرح مشروع قرار
العقوبات على ايران في مجلس الأمن، قال
وزير الخارجية الفرنسي «الكل يريد الصفقة،
بما في ذلك الرئيس (الاميركي باراك)
اوباما. الكل يريد السرعة انما في الوقت
الحاضر، لا اعرف». و تساءل «هل هي مسألة
اسابيع؟ نعم، هذا في حال سارت الامور جيدا.
هل هي مسألة شهور؟ لا اعرف».
وسألت «الحياة» اذا كان فشل الاسرة
الدولية في الاتفاق على اجراءات عقابية
لاسرائيل وهي تخرق القرارات التي تعتبر
الاستيطان غير قانوني سيصعب على مجلس
الامن استصدار قرار يفرض العقوبات على
ايران بسبب رفضها تنفيذ القرارات الدولية؟
فرد كوشنير قائلا «هذه نقطة لافتة» انما
الهدف هو «خفض التوتر». وتابع «الوضع خطير
جدا والتطرف على الجانبين يقوي بعضه البعض». |