|
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب
اللبناني سمير
الجسر أنّ "الصفحة الجديدة مع سوريا يجب
ان تشمل كل الافرقاء ولا توجه للتعاون مع
جزء من اللبنانيين"، مشيراً الى أنّ "خطاب
رئيس "الهيئة التنفيذية" في "القوات
اللبنانية" سمير جعجع التزم القضايا
العربية ونحن لا ننسى من وضعوا ايديهم
بأيدينا"، مشدداً على أنّ "على القضاة
القيام بواجباتهم وبعض ما يحصل في السجون
يؤدي الى نتائج عكسية"، مبدياً اعتقاده
بأنّ "حزب الله لن يغطي عناصر منه اذا ثبت
تورطهم".
وأكدّ الجسر في حديث الى مجلة "الأسبوع
العربي" يُنشر غداً أنّ "رئيس الحكومة سعد
الحريري طلب من نوابه وفريقه التهدئة مع
سوريا"، مشدداً على ان "هناك مرحلة جديدة
يجب التعاطي معها بصدق، لأن المسألة تعني
مصداقية الحريري، اذ أن لا احد سيصدق ان
الأمر اجتهاد شخصي من احدهم".
ولفت الى أنّ "زيارة الحريري الاولى الى
دمشق كانت لكسر الجليد بين البلدين، وتم
الحديث في العموميات وفي بعض العناوين
وليس في ملفات تفصيلية"، مشيراً الى انه "من
غير الطبيعي بعد قطيعة طويلة الغوص في
ملفات بدون مقدمات"، معلناً أنه "يتم الآن
تحضير الملفات، وسيرافق الرئيس الحريري في
الزيارة الثانية فريق عمل وزاري".
وعن المقابلة التلفزيونية الأخيرة للرئيس
السوري بشار الاسد، رأى فيها الجسر "خطوات
جديدة وانفتاح اكان على مستوى لبنان او
المنطقة، وقد اتسمت بالكثير من العبارات
التي كانت منتقاة بدقة. بالاجمال كانت
ايجابية وجيدة". |