قال محمد كريم الراجح شيخ قراء
الشام:''أرجو أن تكون الجزائر هى أم
الدنيا، وألا يتباهى علينا علماء الأزهر
بهذا، فالأزهر الحقيقى هنا''، جاء ذلك
أثناء مشاركته مؤخرا فى افتتاح الملتقى
الدولى الثالث للقرآن الكريم بقسنطينة
بالجزائر.
فى تصريحات صحفية له بصحيفة الخبر
الجزائرية على هامش مشاركته بالملتقى،
هاجم الراجح الأزهر قائلا إن كل جامعات
العالم الإسلامى، وأخص بالذكر دمشق
والجزائر، لها من العلماء من بإمكانهم
تولى مسئولية جامع الأزهر فى مصر لأنهم
يأتمرون ولا يؤمرون، مؤكدا أن الأزهر فى
الفترة الأخيرة أصبح يخرج إمّعات، فانقلب
من كان حصن الإسلام إلى تابع يحتاج إلى
الإصلاح.
وأضاف الراجح بأن شيخ الأزهر كان سابقا فى
يده أمر مصر لا يتوجه الملك إلا بتوجيهاته
ولا يخرج عن رأيه، لأنه كان آنذاك حرا،
مشيرا ''ليس من مصلحة من يحكم مصر أن يكون
الأزهر ذيلا، بل أن يكون رأسا، وليس من
مصلحة مصر أن يكون الأزهر ضعيفا وإنما
قويا عالما مفكرا، يبدى رأيه بحرية دون أن
يكون موظفا عاديا يؤمر به ويتلقى راتبا فى
آخر الشهر''. |