اعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي في
لبنان تعرض احد مراكزه لالقاء قنبلة يدوية
مساء الجمعة، متهما خصمه حزب الكتائب
بالوقوف وراء الحادث، وذلك عشية انتخابات
بلدية في محافظة جبل لبنان.
وقال الحزب السوري القومي (علماني قريب من
دمشق) في بيان "عشية استحقاق الانتخابات
البلدية في جبل لبنان، تعرض مكتب مديرية
بكفيا في الحزب السوري القومي الاجتماعي
الى القاء قنبلة يدوية من مجرمين عرفوا عن
انفسهم بمنشور موقع باسم +المقاومة
المسيحية+ ويحمل تهديدا بالقتل والاجرام".
ودان الحزب ما اسماه "الاعتداء المجرم
والجبان"، معتبرا ان فيه "محاولة مكشوفة
للمس بالامن والاستقرار وتعطيل العملية
الديمقراطية في البلاد".
وحمل مسؤولية الحادث لمن اسماه "عصابة
الكتائب".
ورد حزب الكتائب على الاثر على الاتهام في
بيان نقلته الوكالة الوطنية للاعلام وفيه
ان "ان حزب الكتائب ينفي جملة وتفصيلا هذه
الادعاءات التي عودنا عليها حزب امتهن
الافتراء واثارة النعرات عند كل استحقاق
ديموقراطي".
وطالب "القوى الامنية باتخاذ الاجراءات
اللازمة عشية الانتخابات منعا لاي اشكالات
قد يحاول البعض اثارتها لخربطة جو
المنافسة الديموقراطية وجو التوافق السائد
في المتن".
وتبدأ في لبنان غدا الاحد انتخابات بلدية
ستمتد على اربعة اسابيع، وتشمل في مرحلتها
الاولى محافظة جبل لبنان وبينها بلدة
بكفيا في ما يعرف بمنطقة المتن الشمالي.
وتشهد منطقة المتن توافقا في عدد كبير من
المناطق بين الاحزاب والتيارات السياسية
والعائلات المختلفة، وتنحصر المعركة في
بضع بلدات.
وتوجد خصومة تاريخية بين حزبي الكتائب
والقومي السوري ارتدت شكل المعارك الدامية
خلال الحرب الاهلية (1975-1990).
واتهم حزب الكتائب في 19 نيسان/ابريل
عنصرا في الحزب القومي السوري (من عناصر
الاقلية النيابية) باطلاق النار على موكب
لحزب الكتائب (اكثرية) في ضهور الشوير
الواقعة في منطقة المتن ايضا من دون وقوع
اصابات. |