انتهت يوم امس الخميس المدة المحددة لتوزيع شيكات المازوت في سوريا ، وسط مطالبة شعبية كبيرة بتمديد الفترة كي يتمكن مستحقو الدعم الذين لم يستلموا شيكاتهم بعد من الحصول عليها .

وشهدت مراكز التوزيع في حلب ازدحاماً شديداً انتهى بعودة المئات دون الحصول على الدعم ، على الرغم من وعود المسؤوليون بتسليمهم الشيكات ، على حد تعبيرهم .

وانتشرت شائعة كبيرة حول تمديد فترة التوزيع بين مواطنين " تعلقوا بقشة " الاشاعة ، وصمّوا آذانهم عن حقيقة انتهاء فترة التوزيع .

وشهدت عملية توزيع الشيكات في حلب انقطاعات كثيرة بسبب نفاد كميات الشيكات المطبوعة ، والتي اضطر المواطنون اياماً طويلة لتعاد طباعتها من جديد ، في الوقت الذي تساءل فيه أحد المواطنين عن سبب عدم طباعة الشيكات المطلوبة في البداية ، متهماً الحكومة " بالمماطلة في التوزيع بهدف التقنين في الدعم ".

ومن جهته ، قال عضو المكتب التنفيذي المسؤول في محافظة حلب وحيد عقاد : " لن يتم تمديد فترة التوزيع التي أقرتها الحكومة ، ولكن فترة صرف الشيكات للذين حصلوا عليها ستستمر حتى 13 من الشهر الجاري في جميع البنوك المعتمدة ".
واشار " عقاد " إلى أن حلب وحدها شهدت توزيع 800 ألف شيك لعائلات تعهدت بأنها تستحقه ، فيما تم ضبط عشرات حالات التلاعب بالتعهد " حيث تجري حالياً إجراءات تغريمهم بضعفي مبلغ الدعم المقدر بعشرة آلاف ليرة سورية " .