أكد الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري نصري خوري أن ورشة العمل التي انطلقت بين الجانبين لاعادة بحث الاتفاقات والمعاهدات بين لبنان وسوريا والتي تمهد لزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الثانية المرتقبة لدمشق أصبحت سالكة وسريعة.

واوضح خوري في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية أن ما هو مطروح من الجانبين من ملاحظات حول تلك الاتفاقات هو ملاحظات غير أساسية ولا تمس الجوهر بل لتحسين وتطوير ما هو قائم، نافياً أن يكون طرح حتى الآن أي تعديلات حول معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق، ومستبعداً أن يطرح الجانب اللبناني مثل تلك التعديلات تأكيداً لخياره السياسي باقامة علاقات مميزة مع سورية بحسب ما ينص "اتفاق الطائف".

وأشار خوري الى أن التشاور والتنسيق مستمران وقائمان على كل الصعد بين لبنان وسورية لمواجهة التهديدات الاسرائيلية في ضوء ما اثير من معلومات عن نقل صواريخ سكود من سوريا الى "حزب الله"، ولم يستبعد انعقاد المجلس الاعلى اللبناني - السوري، أو عقد قمة ثنائية على المستوى الرئاسي أو الحكومي للبحث في ذلك.