في إطار
التحقيقات مع العميل ناصر نادر، فقد تأكد
أنه كان على علاقة مباشرة في قضية اغتيال
القيادي في المقاومة الإسلامية محمود
عوالي في يوليو/تموز ،2004 ويتميز عمله
بأنه كان استعلامياً وتنفيذياً. وحسب
معلومات توافرت ل “الخليج” فإن تنفيذ
تفجير سيارة عوالي، تم عن بعد أمتار، كما
أن للعميل نادر علاقة تنفيذية بالعبوة
التي عثر عليها تحت جسر الزهراني عام
،2005 وأنه كان مكلفاً برصد كوادر
المقاومة واستهدافهم، وكان يتردد على
“إسرائيل” بشكل دائم، وتوجه إليها بحراً
عام 2002 عبر الناقورة.
أما بالنسبة للعميل الفلسطيني خالد القن،
فتفيد المعلومات التي توافرت ل “الخليج”
بأنه كان مكلفاً من الموساد بجمع
المعلومات عن مخيمي عين الحلوة والمية
ومية، وغيرهما من المخيمات، وانه كان
يتردد على “إسرائيل”، خصوصاً بعد عام
،2006 حيث كان يتوجه إليها بوساطة دراجة
مائية، وأحياناً كان ترمي إليه البحرية
“الإسرائيلية” فرشاً مائية، كان يتم بعدها
سحبه ليتوجه الى الأراضي الفلسطينية
المحتلة، لتلقي المعلومات والتعليمات من
مشغليه.
المصدر:صحيفة
الخليج الاماراتية
-
أية
اعادة نشر من دون ذكر
المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه