انتقدت سورية "التراخي" الأميركي في متابعة العملية السلمية في الشرق الأوسط، وطالبت بضرورة الضغط على إسرائيل من أجل تحقيق السلام. وقالت صحيفة (الثورة) الحكومية السورية في عددها الصادر اليوم الاثنين إن الموقف الأميركي في الشرق الأوسط موقف "رخو لا يشير إلى تطور سريع قادم من قضية السلام ومستحقاتها".

وقارنت الصحيفة بين موقف إدارة الرئيس باراك أوباما وموقف إدارة الرئيس الاسبق جورج بوش الأب مطلع التسعينيات، عندما "أوقف الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب تقديم 10 مليارات دولار مساعدات لإسرائيل وربطها بإيقاف الاستيطان".

وقالت الصحيفة إن الرئيس أوباما سيزور المنطقة وسيلقي خطابا يقال إنه موجه للأمة الإسلامية وطبعا ضمنا العربية ، مضيفة أن "الانطباعات الأولية التي يمكن مطالعتها من أجواء المنطقة ودولها وقادتها وصحافتها وإعلامها هي انطباعات من يتوجس الخيبة". ويتوجه الرئيس الأميركي إلى القاهرة هذا الأسبوع للإلقاء خطاب من جامعة القاهرة موجه إلى الشعوب الإسلامية.

ولكن الصحيفة قالت رغم ذلك "يجب أن نتفاءل ، لكن ثمة مقدمات كثيرة توحي بأن هناك من لا يقيم اعتبارا لهذه الزيارة وتحديدا إسرائيل فإن جاءت النتائج مخيبة للآمال فكيف يتوقعون مستقبل المنطقة؟ وهل هم فعلا يريدون الأمن والاستقرار لها؟".