محاكمة ستة متهمين بالتآمر لتفجير السفارة الاسرائيلية في
اذربيجان
مثل
لبنانيان واربعة مواطنين من اذربيجان امام
المحكمة في باكو بعد توجيه اتهامات لهم
بالتخطيط لمهاجمة السفارة الاسرائليية في
العاصمة باكو، حسب ما صرح مسؤول الاثنين.
وقال متحدث باسم محكمة الجنايات في
اذربيجان طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة
فرانس برس ان المحاكمة - التي بدأت في 27
ايار/مايو- تعقد في جلسات مغلقة، تم
تاجيلها حتى 10 حزيران/يونيو.
وقال المتحدث انه "طبقا للائحة الاتهام،
فان المواطنين اللبنانيين .. وصلا الى
اذربيجان باوامر لتنفيذ اعمال ارهابية".
واضاف ان اللبنانيين "يرتبطان" بحزب الله
اللبناني وتنظيم القاعدة.
واكد ان المسلحين كانا يعملان على تنفيذ
اوامر بتجنيد مواطنين اذربيجانيين ووضع
خطة لمهاجمة السفارتين الاسرائيلية
والاميركية اضافة الى محطة غابالا لرصد
الصواريخ في شمال البلاد.
واضاف انه يشتبه في ان للمتهمين علاقات
بالحرس الثوري الايراني.
وقال "لقد وصلوا من اذربيجان عبر ايران
وساعدهم الحرس الثوري في عبور الحدود".
وجاء في لائحة الاتهام ان اللبنانيين هما
علي كركي وعلي نجم الدين.
وافاد متحدث باسم المحكمة ان بعض عناصر
المجموعة زاروا مناطق محيطة بالسفارة
الاسرائيلية ومحطة الرادار استعدادا
لمهاجمتهما.
واضاف ان اثنين من المتهمين الاذريين
اعتقلا في البداية وكشفا معلومات ادت الى
اعتقال باقي افراد المجموعة.
وكانت صحيفة "لوس انجليس تايمز" نقلت عن
مسؤولين اسرائيليين وغربيين خلال اليومين
الماضيين قولهم ان الهجوم المخطط كان جزءا
من جهود اوسع قام بها حزب الله وايران
لاستهداف مرافق اسرائيلية.
وصرحت مصادر للصحيفة ان الرجال اعتقلوا في
ايار/مايو 2008 وكانا انتقلا في وقت سابق
من العام بين باكو وايران ولبنان.
وقالت الصحيفة ان المجموعة خططت لتفجير
ثلاثة الى اربعة قنابل في وقت متزامن في
المنطقة المحيطة بالسفارة الاسرائيلية
الواقعة في برج يضم مكاتب ومنازل وغيرها
من السفارات ومكاتب كبرى الشركات الاجنبية.
واضافت ان عددا من المشتبه بهم الاخرين -
من بينهم لبناني وايراني واذربيجاني- فروا
الى ايران عندما تحركت الشرطة للقبض على
المجموعة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين مناهضين
للارهاب قولهم ان حزب الله خطط لعملية
انتقام على مقتل عماد مغنية، احد قادة حزب
الله في شباط/فبراير 2008 في انفجار سيارة
في دمشق القت الحركة مسؤوليته على اسرائيل.
وحذرت اذربيجان، البلد المسلم الذي يبلغ
عدد سكانه 8,7 ملايين نسمة والواقع على
بحر قزوين، من تزايد التهديد من قبل
الاصوليين الاسلاميين رغم ان النقاد زعموا
ان البلاد تستخدم تهديد التطرف كغطاء
لاضطهاد المعارضين السياسيين.
وفي اواخر 2007، ذكرت السلطات انها احبطت
هجوما خططت له حركة اسلامية متشددة ضد
منشأت حكومية وبعثات دبلوماسية بما فيها
السفارة الاميركية.
كما ادين 15 شخصا وسجنوا في ذلك العام
لتخطيطهم لتنفيذ انقلاب بدعم من اجهزة
الاستخبارات الايرانية.
واتهمت اذربيجان ايران بمحاولة تصدير
الاصولية الى الدول الاسلامية الشيعية
المجاورة.
المصدر:وكالة
فرانس برس -
أية
اعادة نشر من دون ذكر
المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه