نقلت
القوات الإسرائيلية شذى بركات ،المواطنة
السورية الوحيدة التي كانت مع المتضامنين
على أسطول الحرية إلى معتقل عسقلان.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن أيمن
بكيراتي زوج السيدة بركات إن آخر اتصال
بينهما كان مساء أمس الأول خلال وجودها
على متن سفينة (مرمرة).
وأضاف أنه" شاهدها على شاشات التلفاز
عندما كان أسطول الحرية في طريقه إلى
غزة".
وقال بكيراتي إنه تأكد من أشخاص أتراك
كانوا برفقتها أنها لم تتعرض لأي أذى خلال
الهجوم الإسرائيلي على السفن، مشيرين الى
انها "اقتيدت إلى معتقل عسقلان بسبب رفضها
توقيع تعهد بعدم عودتها مستقبلاً إلى
غزة".
وأوضح بكيراتي أن "الهدف من توجهها إلى
غزة لم يكن إعلامياً وإنما كانت تعد عملاً
درامياً عن الشهيد الشيخ أحمد ياسين
(الزعيم الروحي لحركة حماس) وأخبرته أنها
متى تصل إلى غزة ستزور منزله".
يشار الى ان أن شذى بركات أم لثلاثة
أولاد، وتعمل مديرة معهد لتعليم نظم
الحواسيب، كما أنها مدرسة سابقة ولديها
العديد من الكتابات الصحافية والروائية. |