|
قال
وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو
اليوم الثلاثاء ان هجوم اسرائيل على قافلة
المعونة التي كانت تحاول الوصول الى غزة
سيكون له أثر سلبي طويل الأجل على عملية
السلام في الشرق الاوسط.
وأضاف أن جهود أنقرة لاستئناف المحادثات
بين سوريا واسرائيل ستجمد.
وقال داود أوغلو للصحافيين في اجتماع على
الإفطار في واشنطن "كيف نعول على ان لنا
شريكا حقيقا يريد السلام وهم لا يحترمون
مواطني دولة صديقة؟" وتابع "اذا لم
يتحركوا فكيف يتسنى لنا اقناع سوريا او
دول أخرى في المنطقة بأنهم يريدون
السلام؟"
واضاف انه سيطلب من وزيرة الخارجية
الاميركية هيلاري كلينتون في اجتماعهما
اليوم ادانة اميركية واضحة للهجوم
الاسرائيلي قائلا ان تركيا تشعر بخيبة
الامل بشأن الموقف الاميركي حتى الان.
ومضى قائلا "ما زال بعض حلفائنا غير
مستعدين لادانة الافعال الاسرائيلية. ونحن
نتوقع التضامن الكامل معنا. ينبغي الا
يكون الامر الاختيار بين تركيا واسرائيل
بل الاختيار بين الصواب والخطأ".
وقتل تسعة مدنيين واصيب العشرات واحتجز
المئات امس الاثنين عندما اغارت القوات
الاسرائيلية على قافلة من سفن المساعدات
تساندها تركيا كانت تعتزم كسر الحصار
الاسرائيلي لقطاع غزة.
ولاقى الحادث ادانة واسعة النطاق ودعت
الامم المتحدة الى اجراء تحقيق نزيه
لتحديد ما حدث عندما صعد الجنود
الاسرائيليون الى السفينة التي قتل فيها
النشطاء.
وقال داود اوغلو انه سيطلب تأييد الولايات
المتحدة لدعوة تركيا الى الافراج على
الفور ودون شروط عن كل من احتجزوا في
الحادث.
واضاف ان تركيا ستفتح الموضوع ايضا مع حلف
شمال الاطلسي لان الحادث هجوم على مواطني
دولة من اعضاء الحلف من جانب دولة من غير
اعضائه. |