استنكرت باريس مجدداً الاربعاء
ما اعتبرته مواصلة "القمع الدموي" الذي
تقوم به قوات الأمن السورية، ورأت أن
العفو الشامل قد يمثل خطوة بـ"الاتجاه
الصحيح" في حال تمت ترجمته عبر الإفراج عن
كل المعتقلين ووقف القمع
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية
برنار فاليرو "إننا نستنكر مواصلة القمع
العنيف والدموي من قبل قوات الأمن السورية،
والذي أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في
الأيام الأخيرة وخاصة في منطقتي حمص
وحوران"، وأضاف "في هذه الظروف تم إقرار
عفو شامل عن السجناء السياسيين أمس وكنا
ندعو إلى هذا العفو"، وفق تعبيره
واعتبر فاليرو أن العفو يمكن أن يشكل "خطوة
بالاتجاه الصحيح في حال تمت ترجمته على
أرض الواقع بالإفراج عن كل سجناء الرأي
ولاسيما الموقوفين منذ بداية الاحتجاجات،
وأيضاً بوضع حد للاعتقال السياسي ووقف
القمع ووقف الممارسات الوحشية والتعذيب
وعبر احترام حرية التعبير والتظاهر والرأي"،
وفق تعبيره
وذكّر المتحدث الفرنسي بتصريح وزير
الخارجية آلان جوبيه صباح اليوم حيث اعتبر
أن "التغير في توجه السلطات السورية يجب
أن يكون أكثر وضوحا وأكثر طموحاً وأكثر
جرأة من مجرد عفو"، على حد قول جوبيه
وكان جوبيه استقبل مساء أمس نظيره السعودي
سعود الفيصل على عشاء عمل وبحث معه ملفات
المنطقة وخاصة الوضع في الشرق الأوسط،
وتطرق معه إلى أهداف زيارته إلى إسرائيل
والأراضي الفلسطينية، حسب الخارجية |