إعلامي سوري: قناة خدام الفضائية تنهي بثها حتى إشعار آخر
أكد
مصدر مسؤول في قناة "زنوبيا" الفضائية أن
يوم الثلاثاء (30/6)
كان آخر أيام بث القناة حتى
إشعار آخر، وأشار إلى أن السبب في ذلك
يعود بنسبة 80 في المائة إلى أزمة مالية
خانقة تعرفها القناة منذ عدة أشهر،
بالإضافة إلى بعض الضغوط السياسية التي
مورست من جهات مختلفة حالت دون تطوير عمل
القناة لا سيما من الناحية الاقتصادية.
ونفى مسؤول الإعلام في جبهة الخلاص الوطني
ولبمسؤول على قناة "زنوبيا" غسان المفلح
في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن يكون وقف
القناة بسبب قرار مصري بمنع بثها على
القمر المصري نايل سات، وقال: "لعلاقة
لمصر بموضوع وقف قناة "زنوبيا"، فعقدنا هو
مع شركة أجنبية، لكن السبب الرئيس هو سبب
اقتصادي، فقد كنا نتوقع خلال الأشهر
الأخيرة الحصول على تبرعات وإعلانات جديدة
لدعمنا لكننا لم نتمكن من ذلك، ولذلك
فالسبب الأساسي اقتصادي، هذا بالإضافة إلى
الأجواء الإقليمية والدولية التي انعكست
على الحالة الإعلامية بشكل عام، وأصابت
الناس بالاحباط، وتراجع كثير من المتبرعين".
وأشار المفلح إلى ضغوط سياسية كبرى مورست
من أطراف متعددة أسهمت في تضييق الخناق
على بث قناة "زنوبيا" التي قال بأنها
أتاحت فرصة غير مسبوقة لمختلف الأطراف
السياسية بالتعبير عن رأيها والدفاع عنه،
حتى تلك التي تعارض وجهة نظر النائب
السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام،
لكنه أضاف: "اليوم سيكون آخر بث قناة "زنوبيا"
لكننا بالتأكيد سنعاود البث قريبا"،على حد
تعبيره.
وكانت مصادر حقوقية وإعلامية سورية تحدثت
لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن
السلطات السورية طرحت ملف دعم المملكة
العربية السعودية لقناة "زنوبيا" الفضائية
في حواراتها مع القيادة السعودية، كما
طرحتها أيضا في حواراتها مع المسؤولين
المصريين، وأشارت إلى أن جزءا من سبب جفاف
الينابيع الاقتصادية يعود بالأساس إلى
التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة،
والتي فضل ضمنها الفاعلون الأساسيون في
الشرق الأوسط عدم الوقوف في وجه النظام
السوري، كما قالت.
المصدر:خدمة
قدس برس -
أية
اعادة نشر من دون ذكر
المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه