وزير الخارجية
التركي متفائل جدا بحل الخلاف بين العراق وسورية
رغم الأجواء المتوترة بين دمشق
وبغداد والتصعيد في تصريحات الطرفين ، فإن
وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو
الذي يضطلع بوساطة بين البلدين أعرب عن
تفاؤله بتسوية الخلافات "أخويا".
وكشف أوغلو أمس في حوار لصحيفة "الحياة"
اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء أنه بدأ
تحركه بعد مشاورات مع وزيرة الخارجية
الأميركية هيلاري كلينتون. وقال أوغلو
الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد أمس
، بعد اجتماعه برئيس الوزراء العراقي نوري
المالكي إنه قدم "بعض الاقتراحات الأخوية"
لتنقية الأجواء بين دمشق وبغداد وإنه "متفائل
جدا بحل المسألة من دون تصعيد".
وأوضح أن لقاءه مع الأسد كان "ممتازا ،
والمشاورات السورية-التركية كالعادة تتسم
بالصراحة والشفافية والتعاون" ، وزاد أن
سوريا والعراق بالنسبة إلى أنقرة هما "حلفاؤنا
الاستراتيجيون وأشقاؤنا وجيراننا ، إنها
مسألة ضمن العائلة. ونريد حل هذه المسألة
بفتح المشاورات من دون تصعيد".
واضافت الصحيفة أن التفاؤل الذي أعرب عنه
الوزير التركي في دمشق لم يعكس الأجواء
العراقية ، إذ أن المالكي أبلغه أن "العراق
قدم لسورية منذ 2004 أسماء وعناوين
ومعلومات ووثائق وأدلة على أنشطة
الإرهابيين وبعض الجماعات التكفيرية
المعروفة ومواقعهم وطرق تسللهم عبر
الأراضي السورية وتلقيهم الدعم اللوجستي
ومعلومات عن القيادات البعثية التي تلتقي
على الأراضي السورية وتخطط وتعمل على
إعادة الدكتاتورية عبر ارتكاب الجرائم
البشعة ضد العراقيين".
وأكد أن "90 في المئة من الإرهابيين من
مختلف الجنسيات العربية تسللوا الى العراق
عبر الأراضي السورية".
المصدر:د
ب أ - أية
اعادة نشر من دون ذكر
المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه