علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان
مخاطر حقيقية تهدد حياة النشطاء - نزار آل
رشي - القعقاع المغير - طارق عبد الحي-
المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية .
جدير بالذكر ان جهاز الأمن الجنائي اعتقل
نزار آل رشي (23عاما) لدى مشاركته في
مظاهرة في شارع العابد بدمشق في 26/8/2011
وكان أول متظاهر بدأ بالهتاف فقام الأمن
والشبيحة بالهجوم عليه وضربه بوحشية شديدة
، وعلمنا من احد المفرج عنهم ان نزار
يتعرض للتعذيب الشديد من اجل الاعتراف
بأنه قتل احد عناصر الأمن،وجرى نقله يوم
أمس إلى مشفى المجتهد اثر التعذيب الذي
تعرض له ثم أعيد إلى الجهاز الأمني الذي
يعتقله . ،كما اعتقل جهاز امن الدولة في
دير الزور الطبيب القعقاع المغير بتاريخ
23-8-2011 الذي يعاني من مرض الربو ويحتاج
إلى علاج مستمر ، ولا يزال الفنان
التشكيلي طارق عبد الحي(44عاما) مضربا عن
الطعام منذ اعتقاله في مدينة السويداء
بتاريخ 23-8-2011.
يشار إلى ان الأجهزة الأمنية اعتقلت عشرات
آلاف السوريين في إطار حملتها لإنهاء
التظاهرات التي انطلقت في 15/3/2011،ولا
يزال آلاف منهم قيد الاعتقال .
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يحمل
السلطات السورية مسؤولية اية مخاطر تهدد
حياة النشطاء المعتقلين ويدين بشدة
استمرار السلطات الأمنية السورية ممارسة
سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين
السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وحقوق
الإنسان والمتظاهرين السلميين على الرغم
من رفع حالة الطوارئ ، ويكرر المرصد
مطالبته للسلطات السورية بالإفراج الفوري
عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون
والمعتقلات السورية احتراما لتعهداتها
الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت
وصادقت عليها. |