|
أفادت الجريدة الرسمية للاتحاد
الأوروبي الثلاثاء أن الشقيق الأصغر
للرئيس السوري بشار الأسد يتقدم لائحة من
13 مسئولا سوريا فرض عليهم الاتحاد
الأوروبي عقوبات بسبب مشاركتهم في قمع
التظاهرات. ويتقدم ماهر الأسد (43 عاما)،
والذي يقود الحرس الجمهوري السوري وثاني
أقوى رجل في سوريا، اللائحة وبعده رئيس
الاستخبارات العامة علي مملوك (65 عاما)،
ووزير الداخلية الجديد إبراهيم الشعار
الذي عين في 28 نيسان/ابريل.
كما تشمل العقوبات رجل الأعمال رامي مخلوف
-ابن خال الرئيس بشار الأسد- الذي يملك
شركة سيرياتل أكبر شركة لخدمات الهاتف
المحمول في سوريا كما يملك عددا من
الشركات الكبرى في قطاعي الإنشاءات
والبترول. وقال الاتحاد الأوروبي في
صحيفته الرسمية إن مخلوف "يمول نظام(الاسد)
مما يسمح له باستخدام العنف ضد المتظاهرين".
ولا تتضمن القائمة الرئيس السوري بشار
الأسد، إلا أن الاتحاد الأوروبي أوضح من
قبل أنه يمكن توسيع قائمة الحظر في أي وقت.
ويتحدث الاتحاد الأوروبي في القرار الذي
نشر اليوم عن "وضع سياسي حرج" في سوريا.
وجاء في القرار أن جميع المسئولين الـ13"
مسئولون عن التصدي العنيف ضد المدنيين في
سوريا".
وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان الاثنين
انه تبنى رسميا العقوبات ضد 13 مسؤولا
سوريا تم تحديدهم على إنهم مسؤولون عن
القمع العنيف الذي تتم ممارسته ضد السكان
المدنيين،إضافة إلى الحظر على الأسلحة،
وستدخل حيز التطبيق اعتبارا من الثلاثاء.
وقال البيان "إن المجلس (الأوروبي) تبنى
قرارا يفرض حظرا على صادرات الأسلحة
والمعدات التي يمكن استخدامها لقمع السكان
الى سوريا إضافة إلى منع تأشيرات دخول
وتجميد أرصدة".
ومن ناحيتها، أشارت وزيرة خارجية الاتحاد
الأوربي كاثرين اشتون إلى أن هذه
الإجراءات هي رد على "تصعيد القمع من قبل
السلطات السورية". |