دان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ،
التفجيرين اللذين وقعا في دمشق، وحث
الحكومة السورية على تنفيذ خطة مبعوث
الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي
أنان، داعياً المعارضة السورية إلى اتخاذ
جميع الخطوات الكفيلة بإنهاء العنف.
وقال هيغ “أُدين الهجومين بالقنابل في
دمشق اللذين أوديا بحياة أكثر من 40 شخصاً
وإصابة أكثر من 300 آخرين بجروح معظمهم من
المدنيين، ومرة أخرى يعاني الشعب السوري
نتيجة لأعمال القمع والعنف والتي يجب أن
تنتهي”.
وأضاف “كما أوضح كوفي أنان أمام مجلس
الأمن في وقت سابق من هذا الأسبوع، فإن
المسؤولية تقع على عاتق السلطات السورية
لتنفيذ وقف كامل لإطلاق النار والبدء في
الحوار السياسي بموجب متطلبات خطة أنان”.
وأشار الى أن “المملكة المتحدة تؤيد تماماً
عمل الأمم المتحدة والمبعوث الخاص المشترك
للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي
أنان وجهودهما الرامية إلى إنهاء العنف
وإيجاد حل للأزمة في سوريا، ولتحقيق ذلك
لا تزال هناك حاجة ملحة لنشر بعثة الأمم
المتحدة بالكامل، وقيام المراقبين بتغطية
أكبر عدد ممكن من المواقع في سوريا وفي
أقرب وقت ممكن”.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني الهجوم
على قافلة للمراقبين العسكريين الدولين في
محافظة درعا “دليلاً على صعوبة وخطورة
الظروف القائمة على الأرض بالنسبة إلى
البعثة”.
وحثّ هيغ الحكومة السورية على “التنفيذ
السريع والكامل لإلتزاماتها في إطار خطة
أنان ذات الست نقاط”، ودعا المعارضة
السورية إلى “إتخاذ جميع الخطوات اللازمة
للتوصل إلى نهاية دائمة للعنف”. |