وصفت
مصادر سورية انتقاد الولايات المتحدة
الأميركية اللقاء الذي جمع الأحد الماضي
في دمشق وزير الخارجية وليد المعلم
ونائب وزير خارجية كوريا الشمالية كيم
هيونغ جونغ بالتدخل المستغرب بالشؤون
الداخلية السورية.
واعتبرت هذه المصادر لـ«الدار» تصريحات
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية
فيليب كراولي، أنها «تمثل تدخلاً سافراً
بائسا وفاشلا» وأن سورية ترفض أن تحدد أية
دولة علاقاتها الخارجية مع أية دولة».
وتساءلت هذه المصادر «هل نستطيع التدخل
بعلاقة الولايات المتحدة وإسرائيل؟».
وأكدت المصادر أن «العلاقات الثنائية بين
سورية وكوريا الديمقراطية قديمة ومتينة
ولن تتأثر بالتدخل الأميركي». |