|
عقدت
اليوم الخميس 10/6/2010 أمام محكمة
الجنايات الثانية بدمشق جلسة جديدة
لمحاكمة المحامي والناشط الحقوقي السوري
مهند الحسني بالتهم الموجهة إليه وهي :(
النيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور
القومي - نشر أنباء كاذبة من شأنها أن
توهن نفسية الأمة) ،وكانت الجلسة مخصصة
للدفاع حيث أكدت هيئة الدفاع بالمذكرة
التي تقدمت بها ان النيابة لم تثبت أي
تهمة من التهم الموجهة إلى المحامي الحسني
،وأرسل مركز هشام مبارك مذكرة دفاع ،وشهدت
الجلسة حضورا دبلوماسيا غربيا لافتا ،كما
حضر وفد من نقابة المحامين الهولنديين
والمحامي عبد الستار بن موسى نقيب
المحامين التونسيين السابق وممثل عن منظمة
محامين من أجل المحامين وأجلت الجلسة إلى
23/6/2010 للحكم.
جدير بالذكر ان المحامي مهند الحسني اعتقل
في 28/7/2009 بعد استدعائه المتكرر
للتحقيق معه من قبل جهاز امن الدولة الذي
أحاله في 30/7/2009 إلى النيابة العامة
التي أحالته بدورها إلى قاضي التحقيق
الأول بدمشق الذي استجوبه في 10/8/2009 ،
وفي 8/2/2010 رفضت محكمة النقض الطعن
المقدم من هيئة الدفاع عن الحسني وأحالته
إلى محكمة الجنايات بدمشق ،و المحامي مهند
الحسني من مواليد دمشق عام 1966 وعضو مسجل
لدى فرع نقابة المحامين في العاصمة
السورية منذ 16 عاماً.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يكرر
مطالبته للحكومة السورية بالإفراج عن
المحامي مهند الحسني وعن جميع معتقلي
الرأي والضمير في السجون السورية و
الترخيص للمنظمات السورية التي تعنى
بالدفاع عن حقوق الإنسان في سورية. |