قتل 34 شخصا على الاقل الثلاثاء في
سورية برصاص قوات الامن بينهم
17 في محافظة دير الزور، وخمسة في محافظة
ادلب، وستة في محافظة حماة، وثلاثة في
محافظة حمص، واثنين في ريف دمشق، وواحد في
محافظة اللاذقية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 'النشطاء
في مدينة دير الزور اكدوا مشاهدة 15 جثة
ملقاة في الشوارع في الحويقة وجبيلة
والقصور والجورة ظهر الثلاثاء اثر
العمليات الواسعة التي شنتها القوات
العسكرية والامنية السورية في الكثير من
احياء المدينة، كما اكدوا وجود اكثر من 50
جريحا جراح بعضهم حرجة'. وكان شخصان آخران
قتلا صباح الثلاثاء.
واضاف ان الدبابات ترافقها سيارات امنية
ترفع رشاشات ثقيلة تنتشر في الشوارع وفي
ساحة الحرية التي شهدت تظاهرات حاشدة في
الاسابيع الاخيرة، مشيرا الى 'اعتقالات
واسعة' في هذه المدينة الواقعة على بعد
430 كلم شمال شرق العاصمة.
وتابع ان 'اطلاق النار يسمع في اكثر من
منطقة والنيران استهدفت مستشفيين'.
واشار المرصد الى انه 'يتم إسعاف الجرحى
في المنازل دون وجود أدوية بسبب اغلاق
الصيدليات، كما يعاني السكان من فقدان
الخبز'.
واوضح المصدر نقلا عن الشهود ان اكثر من
30 دبابة وناقلة جند مدرعة شوهدت بعد
الظهر 'تسير باتجاه مسجد عثمان بن عفان'.
وفي بنش، في منطقة ادلب، قال ناشطون ان
اربعة اشخاص قتلوا بينهم طفل في الثالثة
عشرة. وتوجد ادلب شمال غرب البلاد، قريبا
من الحدود التركية.
وفي محافظة حماة، شمال دمشق، 'قتل ستة
مدنيين في بلدتي حلفايا وطيبة الامام
بينهم ثلاثة اطفال وذلك خلال العمليات
الامنية والعسكرية المستمرة منذ صباح
الثلاثاء'، وفق المرصد السوري لحقوق
الانسان.
وقال ناشط على الارض ان حماة تعاني من 'نقص
حاد في المواد الغذائية الاساسية'. وينفذ
الجيش السوري عمليات مداهمة في حماة منذ
قرابة عشرة ايام.
ومن جانبهم، اكد نشطاء من سكان طيبة
الامام وحلفايا ان 'عدد الشهداء مرشح
للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود عدد كبير من
الجرحى جراحهم خطرة'.
وفي محافظة حمص، 'قتل ثلاثة مدنيين من
سكان تجمع قرى الحولة برصاص عناصر من
الشبيحة اطلقوا عليهم الرصاص ولاذوا
بالفرار'، وفق المرصد السوري.
واضاف المرصد ان 'رجلا يبلغ من العمر 35
عاما قتل تحت التعذيب. كان الرجل اعتقل
قبل اسبوع من جوار منزله واليوم (امس)
ابلغ ذووه انه فارق الحياة' |