مثل اليوم الثلاثاء 11/1/2011 المعارض
السوري محمود باريش امام محكمة الجنايات
الثانية بدمشق في جلسة استجواب إداري
ووجهت إليه تهم (النيل من هيبة الدولة -
انشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة - نشر
أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة)،
وذلك على خلفية انتقاده امام شخصية أمنية
الأداء الاقتصادي الحكومي ووصفه بانه سيء
ويؤدي إلى انتشار الفساد في سورية.
وعلمت المنظمات الحقوقية السورية الموقعة
على هذا البيان ان المعارض محمود باريش
أنكر خلال جلسة اليوم كافة التهم و
الجرائم المنسوبة إليه وقال ان اعتقاله
كان بسبب انتقاده الوضع المعيشي وبعض
القضايا الاجتماعية ومنها ارتفاع الأسعار
والانتخابات المحلية وان أعضاء المجالس
المحلية مقصرين بأداء واجباتهم ،وأكد انه
لم يوقع على إعلان دمشق لكنه يوافق على
بعض ما ورد فيه كما انه يعارض الجزء الاخر
منه وان زيارة الدكتورة فداء أكرم
الحوراني رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق
إلى منزله كانت منذ خمس سنوات ،كما أكد
انه لم يشارك بأي اجتماع للإعلان ،وانه
غير منتسب لأي جمعية أو حزب على الإطلاق
منذ مغادرته حزب البعث العربي الاشتراكي
عام 1970 ،وان كل ما ذكره امام الشخصية
الأمنية لم يكن بقصد تفريق الأمة بل حرصا
منه على وحدتها.
جدير بالذكر أن السلطات الأمنية السورية
اعتقلت الناشط السوري محمود حسين باريش
بعد استدعائه لفرع المخابرات العامة في
مدينة ادلب بتاريخ 28 / 6 / 2010،والناشط
باريش 64 عاما مقيم في بلدة سراقب التابعة
لمحافظة ادلب ، يعمل في مجال التجارة وهو
متزوج وله سبعة ابناء .
إن المنظمات الحقوقية السورية الموقعة على
هذا البيان تطالب السلطات السورية المختصة
بإسقاط كافة التهم الموجهة للناشط السوري
محمود باريش والافراج الفوري عنه لان كل
ما قام به لا يتعدى حرية الرأي والتعبير
التي كفلها الدستور السوري و المعاهدات
والمواثيق الدولية التي صادقت عليها سورية.
المنظمات الموقعة :
- المرصد السوري لحقوق الإنسان .
- الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان
.
- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
.
- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.
- مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق
المدنية.
- المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في
سوريا.
- المركزالسوري لمساعدة السجناء.
- اللجنة السورية للدفاع عن الصحفيين.
دمشق 11 / 1 / 2011 |