|
|
|
|
عامان على اعتقال
القيادي الكردي السوري المعارض مصطفى جمعة
|
|
بيان إلى الرأي العام:
يا جماهير شعبنا الكوردي
أيتها القوى الوطنية والديمقراطية في
البلاد...
بحلول التاسع من الشهر الجاري ( كانون
الثاني/ 2011 ) يكون قد مضى عامان كاملان
على اعتقال الرفيق مصطفى جمعة ( أبو سالار
) من قبل جهاز المخابرات العسكرية السورية
بـعـد استدعائه المتكرر منذ 6/1/2009 من
قـبل فرع حــلب و من ثمّ إحالته إلى فـرع
فلسطين بدمشق التابعين لذاك الجهاز ، وفي
صباح يوم السبت 9/1/2009 تم اعتقال الرفيق
مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية لحزبنا
حزب آزادي الكوردي في سوريا والقائم
بأعمال سكرتير الحزب في حال غيابه من قبل
فرع فلسطين، وذلك في تأكيد صريح من السلطة
في ســوريا على المضي في سياستها القمعية
بحق الشعب السوري عموماً, والشعب الكوردي
وخيرة مناضليه على وجه الخصوص, واستمراراً
لمسلسله القمعي فقد أصدرت المحكمة
الجنائية بدمشق حكماً جائراً بالسجن ثلاث
سنوات على أعضاء الهيئة القيادية لحزبنا
آزادي الكوردي في سوريا، وهم: الرفيق
المناضل مصطفى جمعة بكر والرفيق المناضل
محمد سعيد حسين العمر والرفيق المناضل
سعدون محمود شيخو بتاريخ الأحد 15/ 11/
2009 بالدعوى رقم أساس/ 858 / لعام 2009.
وبعد مضي سنتين كاملتين على اعتقال رفاقنا
فإنّ المعلومات الواردة من داخل السجن
تؤكّد بأنّ النظام ماضٍ في سياسته القمعية
الجائرة تجاه السجناء السياسيين, وأصحاب
الرأي, ويمعن وبتقصّدٍ واضح في الإساءة
ومحاولة إذلال الرفيق مصطفى جمعة بشكلٍ
خاص وجميع رفاق حزبنا ( محمد سعدون وسعدون
شيخو ومحمد سعيد العمر وعبد القادر سيدو
وجهاد عبدو وصالح عبدو وحسين محمد ..)
بالإضافة إلى الإخوة : مشعل التمو وحسن
صالح ومحمد مصطفى و معروف ملا أحمد ,
محمود صفو ، و الأخوين : شيخ المحامين
هيثم المالح والمحامي مهند الحسني على وجه
العموم ... حيث تفيد المعلومات أن
المعتقلين الكورد يتعرضون إلى المضايقات و
الإهانات وجملة من الممارسات اللا إنسانية
التي تحطّ من كرامة الإنسان من قبل
القائمين على إدارة السجن, إذ يقومون
بتأليب بعض السجناء المحكومين بجنايات
مختلفة على السجناء السياسيين وبالأخص على
الأستاذ مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية
في حزب آزادي الكوردي في سوريا و القائم
بأعمال السكرتير, ووضعه في غرفةٍ فيها
أكثر من سبعين شخصا؛ كما أنه لا يسمح له
رؤية عائلته سوى خمس دقائق في الزيارة
الواحدة و يكون برفقتهم ضابط ومترجم يسجل
كل كلمة يقولونها وغيرها من المضايقات
اليومية.
إنّ الأساليب البوليسية في التعامل مع
القضايا الوطنية عامة والقضية الكوردية
خاصة , لم ولن تلغي هذه القضية كما لم تثن
مناضلي شعبنا الكوردي ولن تنل من عزيمتهم
في مواصلة العمل والنضال من أجل رفع
الاضطهاد وإلغاء الغبن عن كاهل شعبنا,
وإلغاء جميع المشاريع العنصرية والقوانين
الاستثنائية الظالمة الصادرة والمطبّقة
بحقّه وتحقيق أمانيه الوطنية في
الديمقراطية ودولة يسودها الحق والقانون
وتضمن حقوقه القومية في دستور يعترف
بوجوده كثاني قومية في إطار وحدة البلاد.
إننا في حزب آزادي الكوردي في سوريا وفي
الذكرى الثانية لاعتقال الرفيق مصطفى جمعة؛
ندين استمرار اعتقاله وفق الأحكام الجائرة
التي صدرت بحقه وحق رفاقه , ونشجب بشدّة
تلك الممارسات اللا إنسانية التي يتعرّضون
لها في ظروف سجنهم القاسي التي تندى لها
جبين البشرية و الكف الفوري عن تلك
الأساليب الهمجية والقمعية والممارسات
المسيئة والمشينة المتكررة من قبل الأجهزة
الأمنية السورية الجاهدة لاغتصاب الحقوق
وكم الأفواه, وعدم الإساءة إلى شخص الرفيق
مصطفى جمعة الذي يعتبر رمزاً من رموز
حركتنا وشعبنا, وندعو إلى إطلاق سراحه
فوراً وسراح كلّ رفاقنا و كافة سجناء
الرأي والموقف السياسي بمن فيهم سجناء
شعبنا الكوردي في سوريا واللجوء إلى منطق
الحوار في التعامل مع قضيتنا الكوردية في
البلاد بدلاً عن تلك الأساليب الجائرة,
وكما نناشد كل المنظمات الحقوقية في
الداخل والخارج وكذلك المنظمات الإنسانية
والهيئات الدولية المعنية إلى ممارسة
الضغط على النظام القمعي السوري بالكف عن
هذه الإجراءات البوليسية بحق أبناء شعبنا
الكوردي في سوريا .
9/1/2011
اللجنة السياسية لحزب آزادي الكوردي في
سوريا |
المصدر:البريد
الالكتروني - أية اعادة نشر من دون
ذكر المصدر تسبب ملاحقه
قانونيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|